اجددانا تركوا لنا في مصر الكثير من الأشياء القيمة الجميلة مثل الصبر والإيمان والحرف المتعددة وايضا تقوى الله في السر والعلن والانتماء لمصر كوطن لهم خاضوا حروبا ضروسا مع المستعمرين على مر مئات الأعوام هذا بخلاف الاحتراف في شتى الحرف وهذا واضح في منتجاتهم منذ عصر الفراعنة الى الآن وايضا تركوا لنا مصر مخزن للعالم في الغلال والمحاصيل وايضا القطن طويل التيلة بخلاف نيل دائما يفيض سنويا كانوا يصلون العشاء وينامون لكي يبدوأ عملهم فجرا تركوا لنا اماكن اثريه تدل علي تحضر في كل المجالات ولكن ماذا فعل الأحفاد بهذا كله ضيعوه كله ولم يبقي منه شيء سواء في الزراعة او الحرف او الصناعة، النيل جعلوه ملوثا واصبح ساما وقاتلا للمصريون سهروا الليل وهجروا الزراعة وبورا الأرض وبنوا عليها المباني المسلحة، ضاعت صدقات الزروع فانتشر الفقر بين جموع الشعب المصري حتى التقوي والإيمان بالله دخلت عليه شوائب غريبة عن طبع المصريون شوائب ادت الي تقسيم وتكفير المجتمع والقتل والحرق لمكونات هذا الوطن. هذا الجيل منهم من نسئ الأنتماء للوطن وانتمي لجماعة ضيقة الأفق لذلك مصرالأن تحتاج الي اعوام كثيرة لكي ترجع كسابق عهد جدودنا العظماء