أعلن وزراء الإعلام الخليجيون تضامنهم مع دولة قطر في الوقوف ضد الحملات الإعلامية التي تحاول التشكيك في أحقيتها بتنظيم كأس العالم 2022، واعتبار هذا الإنجاز مسجلا باسم جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وخرج وزراء الإعلام في التوصيات التي صدرت عقب اختتام أعمال الاجتماع الـ22 لوزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مساء أول من أمس، بتوصية خاصة بالنقل التلفزيوني للمباريات الرياضية لدول المنطقة، تمثلت في تكليف فريق برئاسة وكيل وزارة الثقافة والإعلام المهندس صالح المغيليث، وعضوية قانونيين متخصصين من الكويت وقطر، وممثل عن الأمانة العامة لدول المجلس للبحث في أفضل الوسائل التشريعية والقانونية التي تحفظ للمشاهد الخليجي حقوقه. و أوصى وزراء الإعلام الخليجيون بتنظيم حملات إعلامية تسهم في تحصين الجبهة الداخلية لدول الخليج، وأخرى خارجية تتصدى لما تهدف إليه تلك التنظيمات المشبوهة من إرهاب وغلو وتطرف وتشويه لصورة الإسلام والمسلمين. ودعوا إلى عقد مؤتمر موسع تتولى تنظيمه الأمانة العامة لدول الخليج في أي من دول المجلس، لتفعيل استراتيجية العمل الإعلامي المشترك، يشارك به مسؤولون، ومهنيون، وأكاديميون، وخبراء للخروج بآلية واضحة لمواجهة التحديات التي تتعرض لها دول المجلس خاصة من أصحاب الفكر المنحرف. ودعوا إلى إنشاء موقع إلكتروني بالتعاون بين الأمانة العامة، ووكالات أنباء دول المجلس يمثل بوابة إلكترونية خليجية على غرار الاتحاد الأوروبي تلعب دور المرجع الرسمي للأخبار والمعلومات الموثوقة عن المجلس ودوله. ورحب الوزراء بفتح آفاق جديدة للتعاون الإعلامي المشترك بين دول المجلس، والأردن، والمغرب في إطار ما تم الاتفاق عليه بين وزراء الخارجية لدول الخليج، والأردن والمغرب، في الاجتماع المشترك الذي عقد في المنامة عام 2012. واتفقوا على إقرار توصيات الاجتماع السادس عشر لمسؤولي الإذاعة في دول المجلس، واتفقوا على إقرارها والتأكيد على ما ورد في التوصيات بشأن أهمية أن تخصص الدول الأعضاء ترددات لإذاعة (هنا الخليج العربي) التي تبث حاليا من مملكة البحرين.