أعلنت مجموعة الطيار للسفر والسياحة دعمها لبرنامج «لقاء الخميس» للشباب والذي يعنى باحتضان الشباب الناجحين في ريادة أعمالهم وسرد قصص نجاحهم أمام الجمهور، إثر توقيع العضو المنتدب الدكتور ناصر بن عقيل الطيار على مذكرة الرعاية داخل وخارج المملكة كذراع داعمة للمنصة الشبابية. وأوضح الطيار أن المسؤولية الاجتماعية تجاه شباب المملكة تُحتِّم عليه احتضان ودعم الأفكار الإيجابية، مؤكدًا أن برنامج «لقاء الخميس» للشباب أحد أدوات دعم الشباب فقد آثرنا في المجموعة دعم ورعاية اللقاء من منطلق وطني، وإيمانًا منّا أيضًا بأن الشباب هم أمل الأمة العربية وإشعال شمعة في طريقهم سيطفئ شموع الجهل ويوقد العزيمة في ذواتهم. وأبدى اعجابه بانتشار «لقاء الخميس» للشباب داخل السعودية، وكذلك مملكة البحرين، ووصوله للعالمية عندما احتضنت جامعة هيوستن الأمريكية الشهر الماضي البرنامج أمام المبتعثين هناك، مؤكدًا أن للناجحين حكايات وقصصًا، واستنطاقهم لسردها أمام الشباب المتعطش من شأنه فتح آفاق التفكير وتحدي المستحيل. وقال الأمين العام لـ»لقاء الخميس» للشباب منصور بن عبدالرحمن البطي» أن البرنامج الذي ولد قبل عامين؛ رصَدَ مئات الشباب السعوديين الناجحين وكذلك العرب وقدمهم أمام الجمهور لسرد قصص النجاح، بهدف التفتيش وراء العقبات ونقطة التحول التي خلقت منهم أبطالًا مؤثرين، ومن ثم توجيه رسالة لقطاع الشباب أجمع، مفادها أن المستحيل وهْم يتوجب علينا نبذه. وأضاف «البطي»: من خلال اللقاءات الماضية وجدنا الحماس والرغبة من قبل الشريحة المستهدفة لتفتيت الصخور الوهمية التي تقف في طريقهم حجرة عثر أمام الإنجازات، وخرجنا على الأقل بتغيير المفاهيم، وصناعة روح إيجابية وعزيمة في دواخلهم ستبدع يومًا ما، مقدمًا في الوقت ذاته شكره لمجموعة الطيار على دعمها للبرنامج خاصة والشباب بوجه عام. يُذكر أن مركز الأمير سلمان للشباب الشريك الرسمي لـ»لقاء الخميس» داخل المملكة، كما أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي الراعي الرسمي دعمًا لهوية البرنامج الشبابي.