×
محافظة المنطقة الشرقية

«حقوق الإنسان» و «القطيف المركزي» يتفقان على آلية للتواصل

صورة الخبر

تنظر المحكمة الجنائية في البحرين اليوم في قضية مجموعة من عناصر خلية خططت لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية، منها جسر الملك فهد ومبنى وزارة الداخلية البحرينية والسفارة السعودية بالمنامة، ومن المتوقع أن تصدر حكمها بحقهم. وكانت المحكمة الجنائية قد أجلت إصدار الحكم بحق الخلية المكونة من 61 متهما بتأسيس جماعة إرهابية تستهدف تفجير السفارة السعودية بالبحرين وجسر الملك فهد، إلى اليوم، حيث تم العثور على عدد من القنابل الجاهزة للاستخدام، وقد صنعت لتنفيذ أعمالهم الإرهابية. وتضمنت صحيفة الاتهام قيام المتهم الأول بتجنيد عناصر لهذه الجماعة وتكليفهم بتجنيد غيرهم فيها واختيار قادتها وتحديد أنشطتها وخططها في استهداف رجال الشرطة والمواقع الحيوية والأمنية وسفارة السعودية بمملكة البحرين وفي ارتكاب أعمال التفجير والشغب والتخريب وتهريب الأسلحة النارية والمفرقعات إلى داخل البحرين وتزويد عناصر التنظيم بها، إضافة إلى تدريب عناصر هذه الجماعة على تصنيعها واستعمالها داخل وخارج البحرين. كما تضمنت الاتهامات الموجهة لمؤسس هذه الجماعة الإرهابية إمداده عناصر الجماعة بالأموال وإعانة المطلوب منهم على الفرار من وجه القضاء وتهريبهم إلى خارج البحرين ومهاجمة أجهزة الدولة البحرينية ومؤسساتها بغرض إشاعة الفوضى وإثارة الفتن وإضعاف مقومات الدولة وإسقاطها. وواجهت المحكمة المتهمين من عناصر الجماعة من الثاني إلى الواحد والستين بعدد من التهم، منها انضمامهم وآخرين إلى تلك الجماعة الإرهابية، حيث تولى قيادتها المتهمون من الثاني إلى الخامس وشاركوا في جميع أنشطتها واستكملت تلاوة جميع التهم الموجهة لبقية المتهمين والتي أثبتت تورطهم في جميع أنشطة هذه الجماعة الإرهابية. يذكر أن المتهمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 عاما و52 عاما، ثبت في الوقائع المنسوبة إليهم، تأسيس جماعة إرهابية تستهدف المنشآت الأمنية والحيوية في البحرين، وارتكاب أعمال التفجير والشغب والتخريب وتهريب الأسلحة النارية والمفرقعات إلى داخل البلاد، وتزويد عناصرها بها، وتدريبهم في الداخل والخارج على تصنيعها واستعمالها في هذا النشاط، ومدهم بالأموال وإعانة المطلوب منهم على الفرار من وجه القضاء وتهريبهم إلى خارج البلاد، ومهاجمة أجهزة الدولة ومؤسساتها وذلك بغرض إشاعة الفوضى وإثارة الفتن، وإضعاف مقومات الدولة وإسقاطها. وكانت السلطات البحرينية قد أعلنت أواخر عام 2011 عن ضبط خلية تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية ضد منشآت حيوية وأشخاص، ومن ضمنها السفارة السعودية بالبحرين وجسر الملك فهد، بعد تلقيها اتصالا رسميا من السلطات الأمنية بدولة قطر، مفاده بأنها تمكنت من القبض على مواطنين بحرينيين، كانوا قد دخلوا قطر عبر الحدود البرية مع السعودية. وأثناء اتخاذ السلطات القطرية المختصة إجراءات التفتيش الجمركية للسيارة التي كانوا يستقلونها، تم العثور على بعض المستندات والأوراق وجهاز حاسوب، تضمنت معلومات ذات أهمية أمنية وتفاصيل عن بعض المنشآت والجهات الحيوية وحجوزات طيران إلى سورية، كما تم العثور معهم على مبالغ مالية بالدولار الأميركي والتومان الإيراني. وأشار المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية البحرينية إلى أن السلطات الأمنية بدولة قطر اتخذت إجراءات التحقيق مع المتهمين الذين أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة بتحريض من آخرين للتوجه إلى إيران، عبورا بدولتي قطر وسورية، وذلك بقصد إنشاء تنظيم للقيام بعمليات إرهابية مسلحة بالبحرين ضد بعض المنشآت الحيوية والأشخاص. يذكر أن وزارة الداخلية البحرينية قد أعلنت في شهر فبراير 2013 عن عثورها على عبوة ناسفة، تزن حوالي كيلوجرامين، وضعت على جسر الملك فهد، الذي يربط بين البحرين والسعودية، وقد تمكن فريق المتفجرات بوحدة مكافحة الإرهاب من تفكيكها، قبل أن تنفجر.