يستقبل ركن "الأمل يمحو الألم" زائرات حملة الشرقية وردية "6"، مقدما حوارا مفتوحا مع الزائرات من أعمار مختلفة ويدور حول أهمية تثقيفهن. وتقدم عضوات الحملة التي تنظمها جمعية السرطان فرع القطيف الى الزائرات ما يسمى الدعم المعنوي والنفسي سواء لمرضى السرطان أو ذويهم. وقالت مسؤولة الركن الأخصائية صفاء الحواج ان الركن يركز بشكل خاص على وعي الإصابة بمرض السرطان واستيعابه كمرحلة هامة وتقبله والتعايش معه سواء من المريض ذاته أو من ذويه الذين يشاركونه بالتبادل في هذه المراحل. وأضافت الحواج بأن الركن يناقش بشكل رئيس أيضا جميع حقوق مريض السرطان والمشاركة العاطفية له بعد إصابته بالمرض وأثناء رحلة العلاج وما بعد الشفاء وكيفية التعبير عن المشاعر والتعايش مع حدث كالمرض والآثار الإيجابية والمعنوية التي يتركها. وثقفت عضوات الحملة أكثر من 750 سيدة بتقديمهن الاستشارات الطبية والثقافة الصحية، كما تعلمت السيدات خلال الزيارة الفحص الذاتي والمعلومات المتعلقة بالسرطان والأشعة والأغذية المهمة التي تساعد في الوقاية من السرطان. وقدم ركن «هل اجريتِ الفحص» الذي تديره نخبة من الأخصائيات المميزات كالأخصائية شيماء هجلس وسندس حريز وزهرة الصايغ وأمنة الماحوزي وجليلة الهاشم اللاتي يقدمن النصائح للسيدات والمعلومات المهمة التي تختص بالفحص الذاتي وما له من أهمية. وتقوم الأخصائيات بشرح أهم التغيرات التي تطرأ على الثدي والتي تتعرف عليها السيدة ايضاً من خلال الفحص الذاتي. وتلخص الأخصائيات الآلية التي تتبع الفحص والخطوات التي تتبع في الفحص بالأشعة أو بالفحص اليدوي، كذلك وتحض الأخصائيات بالركن جميع السيدات على ضرورة ملاحظة التغيرات التي تحدث لأجسادهن، والتي تستدعي الذهاب إلى الطبيب ليحدد عندها نوع الفحص اعتمادا على عدة متغيرات منها السن والتاريخ العائلي.