أغلقت أيسلندا للمرة الأولى في تاريخها موقعا إلكترونيا، بعد أن أعلن أنه يعود لتنظيم الدولة، حسب ما أوضحت الهيئة المسؤولة عن الإنترنت في البلاد. وبحسب الـ "سكاي نيوز"قال مدير الهيئة، يانس بيتر ينسن، إنه "بعد تدقيق صارم وأخذ مصالح الهيئة الأيسلندية المسؤولة عن الإنترنت في الاعتبار، تقرر إغلاق موقع مرتبط بتنظيم الدولة". وأضاف ينسن أنه "من بين المواد التي نشرت أشرطة فيديو تظهر قتل رهائن". وتعد هذه المرة الأولى التي تغلق فيها أيسلندا موقعا إلكترونيا بسبب مضمونه، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. وأشار ينسن إلى أن الهيئة المسؤولة عن هذا المجال في أيسلندا ستراقب في المستقبل بعناية مواقع الإنترنت بالعربية. وكان رئيس الوزراء سيغموندور ديفيد غانلاوغسون قال لصحيفة مورغانبلاديد: "هذا لا علاقة له بحرية التعبير، وإنما بسلوك إجرامي ووحشي، ينبغي أن يكون في وسعنا إغلاق ذلك".