×
محافظة المنطقة الشرقية

لاعبو ألمانيا يعربون عن إحباطهم بعد التعادل «الدرامي» مع أيرلندا

صورة الخبر

قطع مقاتلو المعارضة السورية أحد خطوط الإمداد عن القوات النظامية السورية في ريف حلب شمالاً، في وقت قاتل مقاتلو «الجيش الحر» و «وحدات حماية الشعب» الكردي في خندق واحد ضد القوات النظامية في حلب. وأفاد «مركز حلب الإعلامي» أمس بأن «الثوار تمكنوا من استعادة السيطرة على نقاط استراتيجية داخل قرية حندرات شمال حلب، بعد معارك ضارية دارت مع قوات النظام والميليشيات الشيعية المساندة»، موضحاً أن المواجهات «بدأت بقصف مدفعي متبادل تبعته اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وسط تحليق مكثّف للطيران الحربي والمروحي في سماء المنطقة، في حين لقي أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام مصرعهم خلال المعركة». وأعلن مصدر عسكري «تمكن الثوار من قطع طريق الإمداد الواصل من سجن حلب المركزي إلى قرية حندرات». وتحاول القوات النظامية التقدم من محور حندرات – سيفات باتجاه بلدتي نبل والزهراء اللتين تضمان شيعة موالين للنظام بغية كسر الحصار الذي تفرضه كتائب الثوار على البلدتين، وفرض طوق على الأحياء الخاضعة لسيطرة الثوار. وقال «المرصد السوري لحقوق اإنسان» إن «الاشتباكات استمرت منذ ما بعد منتصف ليل أمس حتى اللحظة بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة أنصار الدين وجبهة النصرة من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء القدس الفلسطيني ومقاتلي حزب الله اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى في منطقة حندرات شمال حلب، وفي منطقة سيفات التي تقع شمال غربي سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب». وأكد «المرصد» تقدم الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية و «جبهة النصرة» وجبهة أنصار الدين في المنطقة و «تمكنها من قطع طريق إمداد قوات النظام إلى قريتي سيفات وحندرات وكتيبة حندرات، حيث أسفرت الاشتباكات عن استشهاد 3 مقاتلين على الأقل من الكتائب الإسلامية، إضافة إلى مقتل 4 عناصر على الأقل من عناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها». وكان لافتاً أمس حصول «اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي من جهة، وقوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى في حي الأشرفية شمال حلب، ترافق مع قصف بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في الحي»، وفق «المرصد». وكانت القوات النظامية استعادت السيطرة على قرى سيطرت عليها «حركة أحرار الشام» قرب «مؤسسة معامل الدفاع» في ريف حلب، ضمن معركة «زئير الأحرار». في شمال غربي البلاد، قال «المرصد» إن الطيران الحربي «نفذ ما لا يقل عن 15 غارة على مناطق في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب، ومناطق أخرى في بلدات كفرباسين وكفرسجنة وبابولين وقرية العامودية ومزارع قرية القصابية في ريف إدلب الجنوبي، ترافق مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على أماكن في الجهة الغربية لمدينة معرة النعمان من جهة بلدة كفروما»، واستمرت بقصف مدينة سراقب، في حين «استهدفت الكتائب الإسلامية آلية لقوات النظام بالقرب من حاجز الفنار في جبل الأربعين، ووردت أنباء عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام». في وسط البلاد، «ارتفع إلى 23 على الأقل، عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على مناطق في بلدتي مورك واللطامنة في ريف حماة الشمالي، وسط تجدد القصف من جانب الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا وقرية لطمين»، وفق «المرصد» الذي أفاد بأن الطيران المروحي ألقى أربعة «براميل متفجرة» على مناطق في مدينة الرستن في حمص.