هيمنت مواقف ملوك المملكة تجاه مصر على ندوة «العلاقات السعودية المصرية» في معرض القاهرة للكتاب، حيث استعرض المتحدثون السعوديون فى الندوة مقولة الملك عبدالعزيز: لاغنى للعرب عن مصر ولاغنى لمصر عن العرب، ومقولة الملك فيصل لهنرى كيسنجر وزير الخارجية الأمريكي: مستعدون للعيش في خيام من أجل مصر، ومواقف الملك عبدالله الداعمة للقاهرة في ثورة 30 يونيو الماضية. وكان من المقرر أن يلقي المحاضرة السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير المملكة لدى مصر، لكنه اعتذر لاضطراره السفر إلى السعودية لأمر طارئ (حسبما ذكر). وفي بداية الندوة، أشار الدكتور خالد الوهيبي المستشار الثقافي السعودي بالقاهرة، إلى أن علاقة البلدين امتدت جذورها عبر قرون من الزمان وظلت العلاقات الوثيقة بين السعودية ومصر ولا ننسى كلمة الملك عبدالعزيز: لا غنى للعرب عن مصر ولا غنى لمصر عن العرب، وكانت هذه سياسة ثابتة له ولأبنائه البررة من بعده. وألقى الدكتور سالم المالك المحاضرة، مشيرًا إلى أنه طوال حكم الملك عبدالعزيز حرص على وضع أسس شاملة في العلاقات الخارجية وتوطيد علاقته مع دول الجوار خاصة مع مصر، واهتم بنشر التعليم في المملكة واستقدم المعلمين المصريين إلى السعودية، وقام الأمير سعود ولي العهد بزيارة إلى مصر قوبل خلالها بحفاوة بالغة من الشعب المصري والحكومة المصرية، وتم توقيع معاهدة الصداقة والمودة السعودية المصرية عام 1936.