ــ يقول نائب وزير الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والإفريقية حسين عبداللهيان، أن سقوط بشار سيكون خطراً على أمن إسرائيل، ويؤكد إن بلاده، باسم الله ما شاء الله، قد أعلمت الغرب بذلك.. شكراً لكم وأثابكم الله على هذا التحذير الجهادي الصادق، ويا عيني على محور المقاومة العظيم!! ــ إذا كانت المقاومة تقتضي أن لا تشعر إسرائيل بالأمن ريثما تعيد كامل الحقوق المغتصبة؛ فكيف تُحذر إيران إسرائيل من خطر سقوط بشار على أمنها؟ ألا تقول بهذا التحذير صراحة وبمنتهى الوضوح إنها تخاف عليها من الشعب السوري حينما يتحرر؟ ثم ألا يُفهم من هذا التصريح أن الولد المقاوم لا سمح الله في خدمة وحماية إسرائيل، وأن ذهابه يعني ذهاب الحارس الأمين؟ ــ لكن بصراحة إيران ليست أول من حذر إسرائيل من خطورة رحيل بشار؛ رامي مخلوف قريب بشار أكد قبل ثلاث سنوات أن أمن إسرائيل من أمن سوريا.. فهل يستطيع أصحاب الأذهان الحليقة من عشاق المقاومة والممانعة والصمود والتصدي أن يفسروا لنا مثل هذه التصريحات الجهادية المقاومة؟.. بس رجاء دون لعن اليهود والنصارى في الضاحية وصنعاء فقط!! ــ الحقيقة أن من يبشر بزوال إسرائيل ويقاومها حقيقة ويحشر الجائعين لرفع الشعارات التي تلعنها وتحرق أعلامها في كل مكان؛ لا يخاف على أمنها ولا يحذرها من المخاطر المحتملة.. لكن يبدو أن أسلوب المقاومة لدى السيد عبداللهيان ومن معه يختلف عما يعرفه المقاومون في كل العالم.. ربما. ــ أخيراً أقول لعشاق إيران الذين يظنون أننا لا نفهم شيئاً، وأننا مأخوذون مثلهم بهذه الممانعة الإيرانية المقدسة؛ صدقوني لقد انتهت اللعبة منذ ثلاث سنين، وكل ما تقومون به الآن هو محاولات بائسة للبحث عن ورقة توت تُغطي سوءة مغلظة وشديدة القبح. قال مقاومة قال!