×
محافظة المنطقة الشرقية

الصفيان يرعى الاحتفال بـ100 إنجاز لأندية القطيف

صورة الخبر

شاركت جموع غفيرة عصر أمس في تشييع جثمان المواطن فهد بن إبراهيم الدويرج الذي قتل غدرًا في المظاهرات التركية قبل أيام، حيث أدى المصلون صلاة الجنازة على جثمانه في مسجد الراحجي بشرق الرياض ودفن بمقبرة النسيم. ولقي الدويرج مصرعه أثناء وجوده بالمصادفة في شارع أورفا بولاية ماردين التركية، والذي شهد مظاهرات غير مرخصة وأعمال شغب؛ للاحتجاج على هجمات تنظيم داعش على مدينة عين العرب السورية «كوباني». وذكرت مصادر مقربة من الفقيد الدويرج أنه كان في سفر إلى إحدى مخيمات اللاجئين السوريين على الحدود التركية بغرض إيصال زوجته السورية في زيارة إلى أهلها في المخيم وأثناء عودته فوجئ بمظاهرات في الأراضي التركية في طريقه حيث قتل هناك. وأوضحت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا أنها تتابع قضية مقتل المواطن السعودي فهد بن إبراهيم بن فهد الدويرج -رحمه الله- الذي قتل قبل يومين في مدينة ماردين التركية خلال وجوده مصادفة وقت اندلاع المظاهرات في المنطقة. وأفادت السفارة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء أمس الأول أنها قامت على الفور بالتواصل مع السلطات التركية بطلب اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقيق العاجل حول ملابسات مقتل المواطن السعودي وإفادة السفارة بالنتائج، كما طالبت السفارة بتقديم الجناة إلى العدالة بناء على ما تسفر عنه نتائج التحقيق. وأضافت أنها وجدت تجاوبًا فوريًا من الحكومة التركيَّة وإيلاء القضيّة اهتمامًا كبيرًا وإيفاد محققين إلى مكان الجريمة، وأن السفارة ستتابع هذه القضية مع السلطات التركية عن كثب وإحاطة السلطات المختصة في المملكة وذوي الفقيد بذلك. وأوضحت أنها تواصلت مع شقيق الفقيد وتقدمت له ولأسرته بخالص العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل وأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وقامت بواجبها في تقديم المساعدة اللازمة لإنهاء الإجراءات لنقل الجثمان إلى المملكة. وأكدت السفارة على عموم المواطنين الزائرين لتركيا ما سبق أن أصدرته بضرورة توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن الأماكن المشبوهة ومناطق التجمعات وتلك التي تشهد توترات بسبب الحرب الدائرة في سوريا، وعدم التردد في الاتصال بها أو القنصلية العامة في إسطنبول لطلب المساعدة عند الحاجة. وإلى ذلك اتهمت السلطات التركية حزب العمال الكردستاني (بي كي كي) بالتورط في قتله، وذلك بعد أن رصد الأمن التركي الحادثة عبر كاميرات مراقبة و رواية شهود عيان. المزيد من الصور :