بعد نزول المرأة إلى سوق العمل برزت الكثير من السلبيات في التعامل والممارسات المنحرفة التي يقوم بها بعض ضعفاء النفوس من أصحاب العمل والمدراء، متخذين من حاجة المرأة للعمل طُرُقاً للابتزاز بمختلف أشكاله لجعل المرأة العاملة ضحية، الأمر الذي جعل توعية المرأة بحقوقها أمراً لا مفر منه حتى يمكنها العمل بنجاح وبحرية دون تنازل لمن تسول له نفسه بابتزازها أو الانتقاص من كرامتها واستغلالها. المستشار الأسري والاجتماعي عبدالرحمن القراش يطلعنا على أبعاد هذا الموضوع في السطور الآتية: