×
محافظة حائل

انطلاق مسابقة الأمير نايف لحفظ القرآن الكريم

صورة الخبر

أكد قراء "الاقتصادية" أن حملة التفتيش على العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل في السعودية ستؤدي إلى إعادة تنظيم سوق العمل. معتبرين أن قطاع سوق التجزئة يمر الآن بفترة ذهبية بالنسبة للمواطن السعودي الراغب في ممارسة عمل حر ذي عائد اقتصادي جيد، على اعتبار أن عملية التفتيش أوجدت فرصاً وظيفية كبيرة في القطاع. وطالب القراء بمراقبة الأسعار كافة لما نتج من ارتفاع ملحوظ في بعض السلع وأجور الخدمات. جاء ذلك خلال تعليق القراء على خبر "الاقتصادية" المنشور أمس "التصحيح رفع أجور عمالة المقاولات 30 %". واعتبر القارئ عبد الله بن قليل أحمد الغامدي أن الأمور ستترتب، والفوضى يجب أن تنتهي وبأي ثمن. وزاد: "كفانا خلخلة وعمالة سائبة، كفانا مواطنون متساهلون". بينما قال قارئ رمز لنفسه بالحل والحلول إنه وبارتفاع الأجور سيبحث السعودي عن البديل، وأضاف "المقاولون أعمالهم ليست متقنة على الدوام، ونرى كثيراً من المباني ذات جودة منخفضة بسبب تساهل عمال البناء". وسرد قارئ تجربته "لقد تضررت كثيراً من قرار التصحيح، فبعد أن كنت أدفع ألفي ريال سباكة على الحمام الواحد أصبحت أدفع على الأقل أربعة آلاف ريال، فالارتفاع بنسبة 100 في المائة، إضافة إلى أن يومية العامل ارتفعت من 70 ريالاً إلى 140 ريالاً، والمساعد إلى 170، والمعلم إلى 220، ومعلم خريطة أكثر من 260 ريالاً يومية، أسعار فلكية سببها القرارات الأخيرة". وقال القارئ فهد الشمال: "طبقاً للمثل، الحاجة أم الاختراع، سنجد طرقاً عديدة ونوظف التكنولوجيا في تقليل الاعتماد على اﻷيدي العاملة اﻷجنبية، مضيفاً "حتى لو ارتفعت اﻷجور، فإن الهدف هو القضاء على العمالة التي تعمل من الباطن لحسابها الخاص، وعندما تكتشف خللاً في البناء أين تجدهم .. ليس لهم مكاتب ولا أثر. نحن نقبل بالزيادة بشرط الجودة والضمان". بينما رأى القارئ زعيماوي "نقول دائماً سهلوا الاستقدام للمقاولين وغيرهم فيما يخص المهن البسيطة كالعمالة العادية، وشددوا على المهن الفنية، أما المهن المهمة وبالأخص المبيعات فلا يكون هناك استثناء، فيجب سعودتها بالكامل". وزاد "فرض غرامات كبيرة على منْ يخالف، العامل وصاحب العمل سواء، فالمستفيد في الوقت الحالي صاحب العمل الذي يتجاوز النظام، والعمالة الأجنبية المسؤول الفاسد". وأكدت القارئة نونو "عادي الأمور راح تنزل مثلما حدث عقب حرب تحرير الكويت، فالارتفاع وهمي ولا أحد يستعجل، علينا أن نصبر شهرين ومصير كل شيء غلا النزول كالعقار والمواد الغذائية".