شنت الصحافة الرياضية الإسبانية هجوما عنيفا على حارس مرمى المنتخب الأول لكرة القدم إيكر كاسياس والماتدور بشكل عام بعد خسارته الخميس (2-1) أمام سلوفاكيا في ثاني جولات المجموعة الثالثة بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا، فيما تعد الخسارة الأولى لـ"لاروخا" في مرحلة تصفيات منذ عام 2006. وأجمعت صحف (آس) و(ماركا) و(سبورت) في غلافها صورة كاسياس قائد المنتخب وتوافقت على أن حارس مرمى ريال مدريد بدأ "الكارثة" أو "الدراما على حد وصفها. وكتبت (آس) :"إسبانيا لازالت في المونديال" وعنونت مقالها بعبارة :"الخسارة أصبحت عادة"، كما أضافت "خطأ من كاسياس بدأ الكارثة وآخر دفاعي أكدها". وذكرت الصحيفة أن "دييجو كوستا يواصل صيامه التهديفي بعد ست مباريات". ومن جانبها ذكرت (ماركا): "فشل تام من جانب إيكر وخسارة جديدة لإسبانيا"، كما كتبت أن إسبانيا لازالت في العناية المركزة". وكتبت (ماركا) أيضا "استمرار صيام دييجو كوستا التهديفي". أما صحيفة (سبورت) فقالت "كاسياس تلقى الهدف الأول والمنتخب استقبل الضربة دون أي قدرة على الرد". كما ذكرت: "لا روخا لم يتجاوز خطأ خطيرا لكاسياس" و"الهزيمة الأولى للمنتخب الإسباني في أوروبا منذ ثمانية أعوام كانت مؤلمة لأنها أثارت الكثير من الشكوك". وتؤكد (موندو ديبورتيفو) على صفحتها الأولى: "لا روخا لا يزال متعثرا"، كما انتقدت خطأ كاسياس في الهدف الأول. وبفوزها انفردت سلوفاكيا بصدارة المجموعة بست نقاط، بينما تحل إسبانيا، حاملة لقب آخر نسختين لليورو، في الوصافة بثلاث نقاط، بفارق الأهداف عن أوكرانيا ومقدونيا.