سيهات معصومة المقرقش بدأت الاستعدادات لانطلاق حملة نبي الرحمة في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة عدد من الطلبة السعوديين المبتعثين وبعض الجاليات الإسلامية الموجودة في الولايات، بدءاً بشراء الورد وانتهاءً بأخذ إذن الجامعة لتوزيعه. مسؤول العلاقات العامة والإعلام الخارجي لـ«نبي الرحمة» محمد الحاجي، أوضح لـ«الشرق» أنَّ شعار هذا العام «العلم والمعرفة» يحمل إرثاً وحضارة قيمة للنبي محمد صَلَّى الله عليه وآله وسلَّم- الداعي إلى طلب العلم وترغيبه في المذاكرة والتحصيل، والذي نسعى إيضاحه إلى المجتمع الأمريكي، مشيراً إلى أن الحملة بدأت بوقتٍ مبكر في شراء الورد عبر الشبكة العنكبوتية «الإنترنت» حتى يصل في موعده المحدد صباح 7 فبراير، وكذلك طباعة الأحاديث النبوية التي تحث على طلب العلم والمعرفة والمتفق عليها وإلصاقها بالوردة التي ستُهدى إلى الشعب الأمريكي، إلى جانب شراء القمصان الخاصة بالحملة. وأضاف أنَّ عملية شراء الورد تمت بمجهودات وأموال الطلبة الخاصة دون مساعدة أية جهةٍ، ومن المقرر أن يبلغ عدد الورد المراد توزيعه 40 ألف وردة، مشيراً إلى أن الحملة ترغب بمشاركة جميع الطلبة لهذا اختارت ظهيرة 7 فبراير. وذكر أنَّ الطالبات كن فاعلات بشكل لافت بتجهيز الاستعدادات والمشاركة في حملة التوزيع، إلى جانب الجاليات الإسلامية. والمتوقع أن تشارك الجالية الماليزية والإندونيسية بشكلٍ كبير في الحملة. وبين الحاجي أنّ المشروع قدم نفسه بعنوانه الإسلامي دون تخصيص جنسيات ولا طوائف؛ فالحملة بدأت بحركة عفوية من مجموعة من طلبة نيوزيلندا العام الماضي، وتلقفها الأخوة هنا في أمريكا وحولوها إلى ما يشبه العمل المؤسساتي المنظم، وكل عام سيحيا بشعارٍ مختلف، لافتاً إلى أنَّ المجتمع الأمريكي كان متفاعلاً وإيجابياً وهذا ما شجعنا لمواصلة العمل.