على الرغم من أن فهيد الدوسري يعاني جملة من الأمراض، إلا أنه متفائل بالحصول على العلاج والشفاء ليكمل مسيرة الحياة في إعالة زوجته وثلاثة من أبنائه، ووالده وأخوته، من خلال عمله في القطاع العسكري. وذكر عبدالله الدوسري أن معاناة قريبه فهيد تكمن في القلب، لافتا إلى أن التقارير توضح أنه يشكو من ضعف شديد في عضلة القلب، مبينا أنه سبق أن ركب جهاز منظم قبل قرابة ثماني سنوات ويعاني من داء السكري والضغط والكولسترول منذ عشرين عاما. وقال عبدالله الدوسري: «بدأ فهيد منذ نحو ستة أشهر يشعر ببعض الآلام والأعراض منها انتفاخ الساقين وتكون بعض السوائل عليها وعدم القدرة على المشي لمسافة قد لا تتجاوز عشرة أمتار فقرر الذهاب لمستشفى الحرس الوطني بالأحساء وقرر الأطباء فيه آنذاك تنويمه عدة أيام وأخبرونا بأن هناك ضعفا شديدا في وظائف الكليتين»، لافتا إلى أنهم رفعوا خطابا للجهات المختصة التي رأت استمرار علاجه داخل المملكة. وأوضح أن ما فهمه من الدكتور حاتم بمركز الأمير سلطان للقلب بالأحساء أن غالبية مشاكل فهيد الصحية من القلب وأنهم يعطونه مهدئات فقط، في حين أرجعت الدكتورة المشرفة على حالته في الرياض الجلطات والغرغرينة التي يعانيها فهيد إلى القلب، مشددة على أهمية علاج قلبه أولا، ليتمكنوا من علاج الأمراض الأخرى التي يعاني منها. وأشار الدوسري إلى أن الطبيبة بينت أن فهيد يعاني من ضعف شديد في عضلة القلب والغرغرينة وفشل كلوي وجلطة بالكبد والقدم، وذكرت أن علاجه بزراعة قلب داخل المملكة أو خارجه.