توقعت مؤسسة «سوف إيكون» للاستشارات الزراعية، انخفاض صادرات الحبوب الروسية هذا الشهر، مقارنة بالشهر السابق بسبب الطقس العاصف في الموانئ وقوة الروبل، ما يضعف قدرة الحبوب الروسية على المنافسة في الأسواق العالمية المقومة بالدولار. وجنت روسيا، أكبر مصدّر للقمح في العالم محصولاً قياسياً، بلغ 119 مليون طن عام 2016، لكن فشلت حتى الآن في زيادة صادراتها في سنة التسويق 2016 - 2017 ، التي بدأت في الأول من تموز (يوليو) الماضي، ويعود ذلك إلى أسباب منها قوة الروبل. وتوقعت «سوف إيكون» في مذكرة، أن تصدر روسيا «ما بين 2.3 مليون طن من الحبوب و2.4 مليون خلال هذا الشهر، انخفاضاً من 2.6 مليون في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتشمل صادرات الشهر الجاري ما بين 1.7 مليون طن من القمح و1.8 مليون، و400 ألف طن من الذرة و80 ألف طن من الشعير. وبهذا تصل الصادرات بين تموز وشباط إلى 25.6 مليون طن، في مقابل 26.2 مليون طن في الفترة ذاتها قبل سنة. وظلت مصر أكبر مشتر للقمح الروسي، بينما احتلت إندونيسيا المرتبة الثانية للمرة الأولى. ولفتت «سوف إيكون» إلى أن المنافسة على السوقين «ستشتد قريباً مع دخول محصول أستراليا القياسي إلى السوق».