حمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز منذ دخوله المشهد السياسي في بلادنا الكثير من صفات جده الملك عبد العزيز طيب الله ثراه، كما أن سيرة الأمير مشابهة لسيرة والده الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الملك سلمان من حيث التقارب والقرب من الناس كما أن سموه يراهن على الشباب لأنهم يشكلون 60 بالمائة من نسيج المجتمع السعودي . وكان يعشق الإبداع في المجتمع من خلال تمكنهم وتعزيز توجهاتهم بمختلف الميادين الثقافية والاجتماعية حيث نهل من مدرسة والده الكثير والأمير محمد بن سلمان أنموذج يحتذى به للشاب السعودي المجتهد والأمين والمخلص وبما يعرف به من طابع إداري خاص والكل يعرف جهد سموه وإخلاصه لدينه ولوطنه ومليكه سواء ماقدمه في العمل العام أو الرسمي أو من خلال هيئات ومؤسسات المجتمع المدني وفي كل المهام التي أوكلت إليه فله إسهامات وبصمات واضحة فكل الذين تعاملوا معه لم يجدوا منه إلا كل خير. وتواضع وشهامة وأريحية ولا عجب أن يرث الأمير محمد المآثر الطيبة فهو خريج مدرسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز قبل أن يكون خريجاً جامعياً أو رجل دولة فهو ابن التواضع والوفاء والمجد الذي تعجز الكلمات عن التعبير عن شهامته وجوده وحبه للخير. وفي هذا الجانب يكفي أن أذكر فقط أن الأمير محمد بن سلمان هو مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الخيرية (مسك الخيرية)، وعضو مجلس إدارة جمعية البر بمنطقة الرياض، ورئيس مجلس الموارد المالية بجمعية تحفيظ القرآن الكريم، وعضو المجلس التنسيقي الأعلى للجمعيات الخيرية بمنطقة الرياض، وعضو مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض، وأحد مؤسسي جمعية ابن باز الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الأسرة وغير ذلك من أعمال البر والخير .نسأل الله تعالى أن يوفقه خير توفيق ويعينه على خدمة دينه ومليكه ووطنه. استشاري أسري رابط الخبر بصحيفة الوئام: محمد بن سلمان..نموذج يحتذي به الشباب السعودي