×
محافظة المنطقة الشرقية

سيول الباحة تقطع الطرق وتعزل الأهالي

صورة الخبر

في مواجهة عنوانها الأبرز «عودة الدراكولا» أو سواريز، الذي اكتسب ذلك اللقب لممارسته هواية «العض»، يحل منتخب الأوروغواي بطل العالم مرتين، ضيفاً على المنتخب السعودي اليوم (الجمعة)، عندما يلتقيان في مباراة مرتقبة على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة، ضمن استعدادات المنتخبين للمنافسات المقبلة، إذ يستعد «الأخضر» لبطولة دول مجلس التعاون الخليجي الـ22، التي تستضيفها الرياض، وللبطولة الآسيوية المقامة في أستراليا، بينما يتحضر «لاسيليستي» للاستحقاق «القاري اللاتيني» كوبا أميركا، المقرر إقامتها في تشيلي. وتأتي استضافة المنتخب السعودي للمنتخب الأوروغوياني بعد أن لعب مباراة ودية مماثلة مع المنتخب الأسترالي في لندن وخسرها بثلاثة أهداف في مقابل هدفين، ويأمل مسيرو «الأخضر» بأن تكون هذه المباراة «بروفة» يطمئن معها الجمهور السعودي قبيل اللقاء الخليجي المشترك، ولا سيما أن المنتخب بقيادة مديره الفني خوان لوبيز كارو لم يظهر بمستوى فني ثابت على رغم وجود عناصر مميزة في هذه الحقبة، ما فتح باب الإشاعات لاحتمال الاستغناء عن خدماته. وضم الإسباني لوبيز عناصر ممزوجة بالخبرة والحيوية، إذ استدعى كلاً من وليد عبدالله وعبدالله المعيوف وفواز القرني وعبدالله العنزي في حراسة المرمى، وحسين عبدالغني وعبدالله الزوري ومعتز هوساوي وعمر هوساوي وأسامة هوساوي وماجد المرشدي وياسر الشهراني وحسن معاذ في الدفاع، وأحمد عسيري ونواف العابد ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وسلمان الفرج وسالم الدوسري ويحيى الشهري وفهد المولد ومصطفى بصاص في الوسط، ونايف هزازي وناصر الشمراني ومختار فلاتة في الهجوم. ومن المنتظر أن يلعب مدرب الأخضر بالتشكيلة الأساسية خلال الشوط الأول مع اعتماد طريقة اللعب التي تتناسب مع قوة المنافس، بهدف رفع درجة الانسجام بين اللاعبين والوقوف على جاهزيتهم الفنية، على أن يجري بعض التغييرات خلال الشوط الثاني. وكان لوبير كارو ركز خلال التدريبات على اللعب السريع من لمسة واحدة، والتحرك السليم من دون كرة، وتغيير اتجاهات اللعب، إلى جانب الضغط على حامل الكرة. ويبرز في المنتخب السعودي الذي يجمع بين الخبرة والشباب، قائده العائد بعد غياب حسين عبدالغني وأسامة هوساوي وعمر هوساوي وسالم الدوسري وتيسير الجاسم ويحيى الشهري ومصطفى بصاص وناصر الشمراني. أما المنتخب الأوروغوياني الذي ودع كأس العالم الأخيرة من الدور ثمن النهائي، ففاز في آخر مباراتين وديتين على اليابان (2- صفر) وكوريا الجنوبية (1- صفر)، ويأمل بأن يرد اعتباره أمام الأخضر بعد 12 عاماً. في حين استدعى مدربه أوسكار تاباريز لمباراة المنتخب السعودي والمنتخب العُماني الوديتين، وجوهاً جديدة عدة، مع أسماء معروفة كنجم برشلونة الإسباني لويس سواريز الموقوف من «فيفا» أربعة أشهر تنتهي بنهاية الشهر الجاري، بعد حادثة (العضّ) الشهيرة في كأس العالم الأخيرة، والتي كانت من نصيب المدافع الإيطالي جورجو كيليني، غير أن محكمة الكأس استثنت أخيراً من قرار العقوبة السماح له بالمشاركة في اللقاءات الودية، فيما يغيب النجمان أدنيسون كافاني وديغو فورلان. وتضم تشكيلة مدرب الأوروغواي أوسكار تاباريز، عدداً من اللاعبين البارزين أمثال خوسيه ماريا خيمينيز، وفرناندو موسليرا، ودييغو لوغانو، وأبل هرنانديز. ولم تكن هذه المرّة الحضور الأول للمنتخب الأوروغوياني في الملاعب السعودية، إذ إنه الحضور الثالث، بعدما شارك في بطولة كأس القارات عام 1997 في الرياض، وخاض لقاء ودياً مع «الأخضر» على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام عام 2002 ضمن استعدادتهما لكأس العالم، وعلى رغم حضور أبرز لاعبي منتخب الأوروغواي حينها، دييغو فورلان، وتسيجله هدفاً لمنتخبه، فإن «الأخضر» حقق نتيجة الفوز، يذكر أن طاقماً تحكيمياً بحرينياً سيُدير هذه المواجهة.