×
محافظة جازان

"المطر".. مؤشر لانقطاع الكهرباء في جازان

صورة الخبر

يطلق المعهد الفرنسي بمصر في الإسكندرية الدورة الخامسة لمهرجان "سرد وكتابة حوض البحر المتوسط"، في الفترة ما بين 13 و23 أكتوبر 2014. وعلى مدار عشرة أيام، يقوم المهرجان بتكريم الأدب والكتاب المنتجين له، ويكرم ايضا الفنون المُستلهمة من الأدب من خلال اللقاءات الأدبية والقراءات الموسيقية والطاولات المستديرة والمناقشات. كما يقدم المهرجان هذا العام معرضًا كبيرًا للصور الفوتوغرافية وعروضًا فيلمية، بالإضافة إلى برنامج حافل للجمهور في استعراض لثراء ثقافات حوض البحر المتوسط بالأمس واليوم والغد، مع إلقاء الضوء بشكلٍ خاص على المكانة المهمة التي يحتلها العالم العربي في قلب هذه المنطقة، وذلك منذ أن بدأت الحركات الاجتماعية التي شهدها. وتقول فيرونيك ريفيل مديرة المعهد الفرنسي بمصر فى الإسكندرية: إننا حرصنا في هذه الدورة على تأكيد رسوخها في التراث السكندري المهدد بلا شك، والذي يتم إحياؤه اليوم أكثر من أي وقت مضى من خلال أصوات هؤلاء الذين يمنحونه اليوم إعادة بعث ثقافي. بالإضافة إلى المعهد الفرنسي الذي يحتل بناية رائعة ترجع للقرن التاسع عشر، وسيمتد المهرجان إلى أماكن مختلفة بالمدينة، وبخاصة إلى مكتبة الإسكندرية والكابينة والقنصلية اليونانية ومدارس وجامعات ومقاه في وسط البلد، كما سيقدم المهرجان نزهة (لإعادة) اكتشاف بيوت وسط البلد المهيبة، التي تعد جواهر العمارة الكوزموبوليتانية التي حرص الكتاب على تخليدها. وتبدأ فعاليات المهرجان بافتتاح معرض الصور الفوتوغرافية "البحر المتوسط الراعي والأب" بحضور الفنان فيرونت فيرونتي. ويلي الافتتاح لقاء بين المُصوِر ودومينيك فرنانديز، عضو الأكاديمية الفرنسية حول موضوع "البحر المتوسط كمساحة أدبية وفوتوغرافية"، يدير اللقاء أندريه بونيه، رئيس المركز المتوسطي للادب. وفي اليوم التالي يقيم المعهد بالتعاون مع القنصلية اليونانية العامة ومركز الدراسات السكندرية أمسية أدبية تحت عنوان "ثراء التراث الأدبي السكندري ونموذج بينيلوب دلتا"، وهي ابنة رئيس الجالية اليونانية عام 1895، وسوف تجمع هذه الأمسية الأدبية جون-إيف أمبيرور، مدير مركز الدراسات السكنـــــدرية وماري-سيسيل نافيه-جريمييه، أستاذة الأدب الكلاسيكي ومديرة النشر وأليكسوس زاناس، ابن حفيد بينيلوب دلتا. وسيتم استعراض مذكرات بينيلوب التي كتبتها عام 1899باللغة الفرنسية، وهي لم تطبع حتى الآن بهذه اللغة، ولكنها صدرت مؤخرا ضمن مجموعة قصصية تحمل اسم (الأدب السكندري) باللغة العربية، وتصور فيها الطبقة البرجوازية اليونانية الكوزموبوليتانية التي عاشت في القرن الماضي. وفي يوم الاربعاء 15 أكتوبر تُعقد ندوة تحت عنوان "نظرة على حوض البحر الأبيض المتوسط من خلال التحولات التي طرأت على العالم العربي"، بحضور كل من الكاتب خالد الخميسي ومؤلفيين فرنسيين، وجينالوكا سوليرا، كلير تالون الصحفية. حيث يتحدثون عن اكتشاف منطقة البحر المتوسط اليوم باعتبارها مركزًا حيويًا يضم جميع التحديات الكبيرة الخاصة بالعالم المعاصر، سواء أكانت هذه التحديات جغرافية-سياسية أم اقتصادية وثقافية. وتُعقد الخميس 16 أكتوبر ندوة موسيقية بعنوان «غناء ورقص البحر المتوسط» يتم فيها استعراض الأغنية الشعبية كأحد أفضل الشهود على الكوزموبوليتانية بالبحر المتوسط. وفي جو احتفالي وممتع، سيدعو المؤرخ إيفان جاستو الجمهور بعد ذلك لمشاركته في كاريوكي للبحر المتوسط تليه أمسية، وتمضي الأغنية على ألحان مألوفة مع اكتشاف تاريخ الإبداع الموسيقي المختلط. ويحكي إيفان جاستو، المتخصص في تاريخ الهجرة، أحداثا صغيرة وأخرى كبيرة مرتبطة بالأغنية في المنفى، بين مقطعين يغنيهما فريق الكورال.