روما/ محمود الكيلاني/ الأناضول أعرب بابا الفاتيكان فرانسيس، اليوم الأحد، عن تضامنه مع أهالي الموصل في الظروف التي يشهدها العراق في الوقت الراهن. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن البابا قوله، بعد "قداس الأحد" في الفاتيكان: "أعبر عن قربي من جميع سكان العراق في هذه الساعات المأساوية، لاسيما أهالي الموصل، كما أعرب عن الصدمة إزاء أعمال العنف الرهيبة التي تُمارس منذ فترة طويلة بحق المدنيين، مسلمين ومسيحيين أو منتمين إلى مختلف الأعراق والديانات". وأضاف أن "قتل العديد من أبناء هذه الأرض الحبيبة (العراق) بدم بارد، ومن بينهم أطفال، وهي أعمال وحشية تدفعنا إلى البكاء وتتركنا عاجزين عن الكلام". وذكر البابا أنه يصلي "حتى يبقى العراق قويا وراسخا في الأمل بالسير نحو مستقبل من الأمن والمصالحة والسلام". والاثنين الماضي، حذرت منظمة " أوكسفام" الدولية للإغاثة، من أزمة إنسانية تلوح في الأفق مع بدء معركة الموصل. ولفتت المنظمة في بيان لها اطلعت عليه الأناضول، إلى أن مئات الآلاف من المدنيين قد يتعرضوا لخطر الوقوع في براثن الاشتباكات المسلحة، خلال المعركة. وانطلقت الحملة العسكرية لتحرير الموصل، فجر الإثنين الماضي، وهي الأكبر منذ اجتياح "داعش"، لشمالي وغربي العراق وسيطرته على ثلث مساحة البلاد، في صيف 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.