×
محافظة مكة المكرمة

في بيان من إتحاد القدم:إعتماد مبلغ ثلاثة ملايين ريال لبطولات الشباب

صورة الخبر

لا شك أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم نائبا لرئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للإبداع «موهبة»، قد وافق أهله تماما استنادا إلى تجربة الفيصل الطويلة في الإدارة، وشخصيته المسكونة بالإبداع والابتكار منذ تولى العمل الحكومي قبل 40 عاما. ولا شك أن هذا الاختيار سيعزز من دور المؤسسة الإبداعي في المرحلة المقبلة نحو اختيار المواهب ودعمها وتشجيعها نحو الأمام لتتبوأ مكانة متقدمة في المجتمع. ولا جدال على أن الفيصل هو الأقدر بلا منازع على ترجمة الأهداف الطموحة لخادم الحرمين في تربية النشء والتي تقوم على ضرورة تقبل الآخر واحترامه والقبول بالعيش معه وفقا للقواسم المشتركة، وقد ثبت للعالم بأسره صواب رؤية الملك، حيث لم يعد خافيا على أحد أن أكثر من 90% من الصراعات التي تسود المنطقة حاليا تعود إلى رفض كل مجموعة الأطراف الأخرى، والاصرار على التمسك برأيها فقط، وإقصاء الآخر مهما كلف هذا من تضحيات ودماء تسيل على الارض، وعلى الرغم من انشغاله الكبير في إدارة منطقتي أبها ومكة المكرمة قبل أن يستقر في التعليم، إلا أن الفيصل كان مسكونا بالهم الفكري للطلاب وضرورة اعتداله، سواء في المدارس أو جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، حيث كثيرا ما حذر من المنهج الخفي الذي يتم تدريسه للطلاب بعيدا عن منهج الوزارة، محذرا من نتائجه الكارثية على النشء في المستقبل، لاسيما وأنه يقوم على التكفير والتخوين والتطرف الفكري وعدم احترام الاخر وتقبله، وخاض الفيصل من أجل ذلك الكثير من المعارك حتى اتضحت الرؤية تماما وباتت هناك مراقبة لصيقة لأداء بعض المعلمين الذين يحيدون عن ثوابت المنهج لتربية الطلاب على العنف الفكري. ومن هنا وجب توجيه الشكر للملك على هذا الاختيار الموفق، والدعاء للفيصل بالتوفيق في هذه المهمة الصعبة.