×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / الأمم المتحدة: أزمة اللاجئين السوريين تصل إلى مرحلة حرجة

صورة الخبر

سيطر فريقا الفتح وهجر قطبا أندية الأحساء على منطقة الدفء في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين لفترة طويلة مع تبادل المواقع والأدوار في تفاوتٍ واضح يظهر على مستوى الفريقين من ناحية الأداء والانضباط وعدم الاستمرارية على مستوًى ثابت في مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين مما جعلهما خلف فرق المقدّمة بكثير في سلّم ترتيب فرق الدوري وفي الوقت نفسه هما قريبان من فرق المؤخّرة، وهذا الموقع للفريقين وجد صدًى كبيرًا في الأحساء بين القبول وعدم الرضا لدى جماهير الناديين حيث أبدى جمهور كل فريق رأيه في مستوى فريقه وترتيبه في الدوري (وتيرة واحدة) عبدالعزيز الضويحي (لاعب فريق هجر سابقًا والمدرّب الوطني والمحلل الرياضي الحالي): لم يختلف فريق هجر في الدور الثاني عن سابقه من حيث المستوى والأداء والترتيب، مما يعطي انطباعًا لدى متابعيه بأنه يسير على وتيرة واحدة، والأمر الذي اختلف في لاعبي هجر هذا الموسم هو زوال الخوف والرهبة من الفرق الكبيرة، حيث يتعامل لاعبو هجر مع كل الفرق بأنها فرق تمتلك ذات المستوى والأداء ولا تختلف عن هجر إلا بشيءٍ يسير، هذه القناعة جعلت من فريق هجر فريقًا باستطاعته تحقيق النتائج الإيجابية بإذن الله، واختلف فريق هجر كليًا مع المدرب نيبوشا فقد بث هذا المدرب الحماس وروح المنافسة في نفوس اللاعبين، وباستطاعته قراءة الفرق ومعرفة مكامن القوة والضعف فيها، بخلاف البرازيلي السابق باتريسيو، فلا خوف على فريق هجر على الرغم من النقص في صفوفه؛ لأنه يمتلك لاعبين لديهم الحماس والإصرار على تقديم كل ما لديهم من أجل هجر، بالإضافة لصغر سنّهم مما يجعلهم أكثر عطاءً. (مراكز مقلقة) محمد عبدالله الحمد (أحد أقدم مشجّعي فريق الفتح): ما يحدث في الفتح لا يرضي مشجّعي الفتح ولا محبّي كرة القدم في الكرة السعودية، فالفتح فريق بطل ليس هذا مكانه ولا هذا هو الأداء الذي ظهر عليه سابقًا، مع أنّه يمتلك نفس العناصر، لكن الأداء وطريقة اللعب تغيّرت، ما أدّى إلى أن يتلقّى فريق الفتح العديد من الخسائر وولوج الكثير من الأهداف في مرماه، بل أصبح فريق الفتح أكثر فريق في الدوري تحتسب ضده ركلات جزاء، وهذا يدلّ على وجود خلل في الفريق، وصحيح أن الفتح شهد تحسنًا نوعًا ما بعد عودة الأستاذ أحمد الراشد وتحسّن الأداء نسبيًا، إلا أن الفريق لم يستمر طويلًا، فبعد المستوى الجيّد أمام الاتحاد والشباب واستبشرنا خيرًا سرعان ما عاد الفتح للنتائج المخيّبة للآمال وخسر من الفيصلي بنتيجة كبيرة مع الرأفة. (عودة مختلفة) حمد النعيم: المستويات التي يقدّمها فريق هجر هذا الموسم مرضية بالنسبة لنا، بخلاف المواسم الماضية والتي كان فيها فريق هجر بين فرق المؤخّرة والهبوط ثم العودة لدوري الكبار، لكن عودته الأخيرة كانت مختلفة عن جميع مشاركاته السابقة في الدوري الممتاز، حيث قدّم فريق هجر مستويات جعلت جميع الفرق تهابه وتحسب له ألف حساب، وسترون فريق هجر كيف يتعب جميع الفرق ويرعبها. (اللحاق بالمقدمة) عماد الطاهر: لم يظهر فريق الفتح بالمظهر الجيّد في دوري عبداللطيف جميل ولا في بطولة كأس ولي العهد، حيث ظهر بثوب الفريق المهزوز في بداية الموسم، ولكن سرعان ما تدارك الفتحاوييون الخطر وحسّنوا من وضعهم فبدأ الفتح يعود شيئًا فشيئًا إلى سابق عهده كأحد الأبطال في الكرة السعودية، ولو استمر على هذا النهج فسيلحق بركب فرق المقدّمة بإذن الله، فالفتح يمتلك إدارة واعية، ولاعبين على مستوًى عالٍ كبير، وجهازًا تدريبيًا وإداريًا ذا كفاءة عالية، فالفتح ينتظره مستقبل مبهر. (المشاركات الخارجية) ياسر الملحم: ما يُقدّمه فريق هجر في هذا الموسم من كرة قدم جميلة وحديثة يبعث الأمل في نفوس كل الهجراويين، فنحن نتطلّع في أن يقدّم فريق هجر مستوًى أفضل مما قدّمه في الجولات السابقة، ففريق هجر يمتلك عناصر شابة وجيّدة ستفيد فريق هجر في المستقبل، ونتمنى أن يتقدّم فريق هجر في سلّم الترتيب من أجل الحصول على أحقيّة في المشاركات الخارجية، والتي إن تحقّقت له فسيشرّف الوطن في مشاركته. (وضع غير مطمئن) خالد الجبيرة: بصراحة فريق الفتح في هذا الموسم غير مقنع كفريق كرة قدم، فنتائجه لم تكن جيّدة ولا مستواه بذاك المستوى الذي يشفع له في البقاء بين الكبار في دوري جميل، فعلى إدارة نادي الفتح الإسراع في إيجاد الحلول المناسبة لإعادة فريق الفتح إلى مستواه الطبيعي، فهو أحد الأبطال وكبير أندية الأحساء، فلن نقبل أن نراه مع فرق المؤخّرة في هذا الدوري، والتعاقدات الأخيرة ربما تنفع الفتح نوعًا ما، مع تحفظنا على مستوى بعض اللاعبين والذي بدأ يتّجه نحو الانحدار، ويجب تدارك هذا الوضع لدى جميع اللاعبين، وعليهم أن يفكّروا في أن الآلاف من جماهير الفتح تنتظر منهم الفرح. (فخر واعتزاز) زياد الجغيمان: أشعر وأنا أتابع فريق هجر في هذا الموسم بالفخر والاعتزاز بهذا الفريق الذي أحرج جميع الفرق الكبيرة والتي سبق لها تحقيق لقب الدوري السعودي، حيث لم يكن صيدًا سهلًا للفرق بل كان هو الصيّاد الذي لم يرحم أحدًا هذا الموسم، وما تعادله الأخير مع الشباب إلا إثبات صحة ما أقول، فهجر في هذا الموسم صنع له شخصية لو استمر عليها في المواسم القادمة فربما نرى فريقًا آخر من الأحساء يحقّق إحدى بطولات كرة القدم في السعودية. (الخوف من الانهيار) هايل الجوهر: بما أنني مشجّع لفريق الفتح أقولها وبكل صراحة: ليس هذا هو فريق الفتح الذي أتمنى مشاهدته، فقد أصبح الفتح حملًا وديعًا لجميع فرق دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين، وأخشى أن ينهار الفتح في القادم من الأيام مع أول هزيمة ساحقة، ولا أتمنى أن أشاهده بهذا الوضع وفي هذا الترتيب، فيجب على لاعبي الفتح أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل عودة فريق الفتح لمجده وعنفوانه، فيما عدا ذلك فلن نقبل ولن نسكت على الفريق، فاللاعب الذي لا يشعر بقيمة شعار الفتح الذي يرتديه فعليه المكوث في بيته. (شكرًا للجميع) عبدالعزيز الحليبي: هجر فريق كبير وهو شيخ أندية الأحساء، والذي أطلق عليه مؤخّرًا لقب «البشت الحساوي» وهو فعلًا شيخ في دوري عبداللطيف جميل يجب أن يحترمه الجميع، ومن يحيد عن هذا الطريق سيجد الجزاء الشديد من هذا الشيخ الكبير، حيث أرهق فريق هجر كبار الفرق في الدوري وأحرجها كثيرًا، فهو يظهر في هذا الموسم بشكل مختلف عن السابق، ونحن نقف خلفه وندعمه ونؤازره جملة وتفصيلًا، فكل من جرّب عشق هذا الفريق لن يندم على هذا الولاء والوفاء لهجر الأحساء، ونحن راضون كل الرضا هذا الموسم على فريق هجر، ونشكر الجميع على ما بذلوه من جهد. (مناطق الدفء) محمّد الغيلان: يظل فريق الفتح فريقًا بطلًا مهما تعرّض لهزات في هذا الموسم، والآن عاد لمستواه المعهود عليه، والقادم أفضل بإذن الله لفريق الفتح، فموقعه الحالي في سلّم الترتيب لا يرضي عشّاقه ومحبيه، فالجميع يعلم أن فريق الفتح لديه مستويات أفضل من التي قدّمها سابقًا، وأتوقع أن فريق الفتح لن يترك المراكز الستة الأولى، وسيزاحم الجميع من أجل الظفر بمشاركة خارجية، وأتمناها آسيوية من جديد. (حيوية الشباب) يعقوب القريني: أقترح على إدارة نادي الفتح أن تركّز على اللاعبين المحليين وبالأخص ما بين عمر 17 سنة حتى عمر 22 سنة، فهذا العمر فيه حيوية الشباب والنشاط والقوة، وكذلك سيخدمون الفريق إلى سنوات طويلة، ليس شرطًا أن يكونوا من سكّان الأحساء، بل باستطاعة الفتح جلبهم من جميع أنحاء المملكة؛ لأن وضع فريق الفتح الحالي في دوري عبداللطيف جميل لا يرضي محبّيه ولا محبّي الكرة السعودية، فالفتح فريق بطل وليس كغيره من الفرق، ويجب على لاعبي الفتح بذل المزيد من الجهد والعطاء؛ لأن خلفهم جمهورًا عاشقًا لهذا النادي عشقًا جنونيًا، وسنقف خلف الفريق الفتحاوي مهما حصل حتى يعود لمكانه الطبيعي مع فرق المقدّمة الكبار. (فريق مكافح) مسفر نصّار: أعجبني فريق هجر في هذا الموسم كثيرًا، فهو فريق مكافح على الرغم من الظروف التي مرّت بالفريق الهجراوي إلا أن لاعبيه يمتلكون الروح والثقة ومحبّة الفريق، هذا ما جعلهم يقدّمون مباريات كبيرة وممتعة، مع وجود إدارة حكيمة بقيادة رجل الأعمال سامي الملحم والذي لم يبخل على هذا الفريق بأي شيء كذلك وقفة أعضاء الشرف الداعمين لهذا النادي من رجال أعمال المبرّز والهفوف، حيث توسّعت رقعة محبّي ومشجّعي هذا النادي وتعدّت حدود الهفوف لتشمل جميع مدن وقرى وهجر الأحساء، أما ما يخص فريق الفتح فبدأ بداية غير موفّقة لكنه سرعان ما عاد ذلك الفارس الذي جعل الفرق الآن تهابه وتحسب له ألف حساب؛ لأنهم يعرفون من هو الفتح وما يملكه من لاعبين سبق أن حقّق معهم دوري جميل وكأس السوبر السعودي، وأحرج فرقًا كثيرة سواء محليّة أو خارجية، في ظل الدعم الذي يلاقيه هذا النادي من عائلة العفالق والراشد وأعضاء شرفه الداعمين من جميع أنحاء المملكة؛ لذلك أقول لجميع أهالي الأحساء: لا تقلقوا على هجر والفتح فخلفهم رجال يدعمون بحب، وسترون الفتح وهجر في مقدّمة الترتيب بإذن الله. (مزاحمة فرق المقدمة) عامر الزمامي: مستوى فريقي الفتح وهجر مقنع جدًا لأهالي الأحساء، فمنطقة الوسط أو أعلى منها بقليل شيء جيّد للفتح وهجر، لكن بإمكان الفتح وهجر مزاحمة فرق المقدّمة والفوز بإحدى بطولات الموسم وبالأخص كأس الملك، والذي ستكون الفرصة فيه سانحة للجميع بما فيهم هجر والفتح، فعندنا الثقة فيهما في تحقيق ما نصبوا إليه في الأحساء، مع أن فريق هجر أفضل نسبيًا في هذا الموسم من الفتح؛ لأننا لم نتعوّد على الفتح أن يكون في هذا الترتيب وهو أحد الأبطال في الكرة السعودية؛ لذلك نحن في الأحساء قلبًا وقالبًا مع قطبي الكرة في الأحساء هجر والفتح. (مستوى متذبذب) عيسى العيسى: أستغرب كثيرًا من المستويات المتذبذبة التي ظهر بها فريقا الفتح وهجر في دوري عبداللطيف جميل، فتارة تراهما في مستوى تظنّ بأنهما سيحقّقان جميع البطولات، وتارة أخرى تخشى عليهما من السقوط والهبوط لدرجة أقلّ، فأتمنى أن أشاهد الفتح وهجر في مستوًى ثابت طيلة الموسم، فإذا حافظا على المستوى الكبير والمتطوّر سيكون مصيرهما أحد الفرق الأربعة في مقدّمة الدوري ثم يحقّ لهما المشاركة في دوري أبطال آسيا كما حدث للفتح في الموسم الماضي، فأتمنى من الفتحاويين والهجراويين إدارة ولاعبين وجماهير الوقوف مع فريقهما، ونحن خلفهم مع الفتح وهجر. جماهير هجر