الشارقة: ضمياء فالح لم يخطر ببال كيهندة، والد نجم وسط نادي توتنهام الإنجليزي ديلي ألي(20 عاما) ووالدته دينيس أن يصبح ابنهما نجماً يشار إليه بالبنان، فقد انفصلا وعمره 3 سنوات، لكنه قاطعهما تماماً منذ عامين، عندما انتقل للعب في توتنهام، قادماً من فريق ميلتون كينيز دون. تتذكر دينيس اليوم الذي رحل فيه ابنها عنها، وتقول:«كان متحمساً، وقال لي أحبك ماما، لم أشك لحظة أنها كانت آخر مرة أراه فيها، وما زلت مصدومة»، منذ ذلك اليوم توقف ديلي عن حمل اسم «ألي» على قميصه، كما قيل إنه غير رقم هاتفه وعنوانه. تقول والدة ألي : «انتظرت بعد إحدى المباريات وقلت عندما رأيته» ديلي، أنا هنا أمك «نظر لي وقال أنا مشغول ومضى بسيارته، لقد انفطر قلبي، في كل ليلة أصلي كي يعود إلينا وحلمت بأنه عاد للبيت».أما والد ديلي، كيهنده فهو نيجيري الأصل يملك أموالاً طائلة من عمله كمتعهد بناء، وهو علق على قطيعة ابنه قائلا: «عدم رؤيته أو التحدث معه يؤلمني كثيراً، عاش معي سنوات، وكنت دوماً بجانبه عاطفياً ومادياً». ولد ديلي في 1996 وعاش في ميلتون كينيز قبل الانتقال بسن الثامنة إلى لاغوس للعيش مع والده، أمير قبيلة يوروبا النيجيرية، ودخل ألي مدرسة دولية بقسط 20 ألف جنيه إسترليني سنوياً، قبل أن ينتقل للعيش في شقة بمدينة هوستون/‏ تكساس الأمريكية مع والده، ثم عاد لميلتون كينيز ليواصل حلمه الكروي.ويقول كيهنده: «أعرف أن البعض يقول إنني أريد التواصل معه من أجل الحصول على المال منه، لكن هذا بعيد عن الحقيقة، أنا ثري ولا أريد فلساً منه، كل ما أريده هو الوجود بجانبه».