جاء العيد حاملا معه أجمل الأنباء لمنتجعات وشاليهات جدة التي انتعشت بعد فترة من الركود دامت لأكثر من شهرين. وارتفعت الحجوزات إلى أكثر من 95% خلال الأسابيع التي سبقت العيد والتي شملته، ما خلق حالة من التنافس الحميد بين المنتجعات والشاليهات في شمال جدة، حتى تبدو في أبهى صورها لتجذب السائحين. وبحسب ما أوردته صحيفة "Arab News"، تبدأ أسعار استئجار المنتجعات من 2000 ريال وصولا إلى أقصاها عند 5 آلاف ريال، بناء على تصنيف المنتجع والخدمات التي يوفرها. ونقلت الصحيفة عن علاء الفايز وإياد نور الدين قولهما إن العديد من الشباب فضّل قضاء عطلة العيد في تلك المنتجعات، بالرغم من ارتفاع سعرها، لأنهم اعتبروها بديلا جيدًا مقارنة بالسفر للخارج، والتعرّض لزحمة المطار خلال فترة الحج. في هذا السياق، ذكر أنمار خياط، أن العديد من الأفراد خصصوا ميزانية محددة لقضاء العطلة في تلك المنتجعات، وكونوا مجموعات من الأصدقاء والعائلات لاستئجار شاليهات خلال فترة العيد. فيما أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من سائقي سيارات الأجرة "التاكسي" في جدة الذين يرفعون التسعيرة دون مبرر، في سلوك اعتبروه من قبيل الاستغلال والابتزاز خلال موسم العيد. وقال أحد المواطنين إنه استقل سيارة أجرة من شارع التحلية إلى الفيحاء، في رحلة مدتها 10 دقائق وتكلفة تتراوح بين 10 و15 ريالا، إلا أن السائق طلب منه 40 ريالا. وطالب المواطنون السلطات المعنية بانتهاج سياسات مراقبة لتنظيم الأسعار، ومنع الممارسات التي تبتز المواطنين وتفسد فرحتهم بالعيد.