أوضحت لـ عكاظ رئيسة مرشدات المملكة مها فتيحي، أن مركز استقبال الأطفال التائهين لهذا العام استقبل 63 طفلا تم تسليم 56 طفلا لذويهم وبقي 7 أطفال بالمركز، مشيرة إلى أن هذا العام هو الخامس للمركز. وبينت أن المركز في عامه الأول نجح في إعادة 78 طفلا تائها لذويهم، وفي العام الثاني 68 والثالث 56، وفي العام الرابع كان أقل عام للأطفال التائهين 24 طفلا، وفي هذا العام 63 طفلا، مؤكدة أنهن كمرشدات للأطفال التائهين لا يستطعن النزول من المشاعر إلى جدة أو حتى المدن الأخرى إلا بعد تسليم جميع الأطفال المتواجدين في المركز لعائلاتهم، مضيفة إن عدد المرشدات في العام الأول كان 15 مرشدة وفي الثاني 17 مرشدة والثالث والرابع شاركنا بـ16 مرشدة وفي هذا العام أصبحنا 21 لكي يتسنى لنا تقسيم المرشدات على دوريات أكثر. وتابعت تقول أول عام لنا في المشاعر كان أصعب محك لأنه لا يوجد أحد يعلم عن وجودنا، فكان هذا شيئا صعبا ومحكا قويا لإثبات نجاحنا، إلا أن جميع المرشدات والقائدات في المركز نجحن في المواسم الأولى للمركز بسبب إصرارهن، موضحة أن العاملين في المركز بعد أن يستقبلوا الأطفال يحاولون إشعارهم بالألفة العائلية إلى أن يعودوا إلى ذويهم سالمين. وتمنت فتيحي أن يكون هنالك في المستقبل رقم موحد للمركز مربوط بجميع الجهات الأمنية والصحية ليتسنى لهن كمرشدات التنسيق معهم لتسليم الأطفال ومعرفة إن كان هنالك تائهون لنقلهم إلى المستشفيات إن احتاجوا لذلك. وأعربت عن أمنياتها في تحسين المقر العام المقبل، خاصة أن التكييف فيه ليس بالجودة المطلوبة مع ارتفاع درجة الحرارة. وعن شعورها بوجود المهندس عادل فقيه في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن كوزير مكلف للصحة، قالت هذا شرف لنا وفضل من الله سبحانه وتعالى أن يتم استخدامنا في هذه الخدمة الجليلة ونسأل الله تعالى قبول أعمالنا. وزادت المهندس عادل فقيه ليس لديه وقت للراحة وباله دائما مشغول في الأمور التي تخدم الوطن، وهذه ثقة غالية من خادم الحرمين الشريفين بأن يعمل كوزير للعمل وللصحة وهي مسؤولية وتكليف أكثر من أن تكون مسألة منصب فقط بل هي خدمة ومسؤولية يجب أن يؤديها بالشكل المطلوب، ونحن كأفراد للأسرة نحاول قدر المستطاع أن نهيئ له الأجواء المناسبة لأداء عمله بأفضل طريقة، وقال لي حينما تواجد في المشاعر وهو سعيد إن من أراد الله به خيرا سخره لخدمة الناس، مضيفة إن الخدمة شرف عظيم للجميع فيجب علينا أن نخدم ضيوف الرحمن لأنهم ضيوف الله سبحانه وتعالى.