وأفاد الدكتور الوهيبي أن النظام يتسم بالمرونة ليتناسب مع متطلبات الرعاية الصحية التي تختلف باختلاف المنطقة الجغرافية، حيث يتم تنفيذه في المملكة العربية السعودية بطريقة تتناسب مع متطلبات كل منطقة حسب خصائصها واحتياجاتها. ولفت إلى أن نظام حصن يحتوي حاليًا على وحدات عدة مثل: تقصي الأمراض المعدية والوبائية، تفشي الأمراض الوبائية، التطعيمات واللقاحات، مخزون مواد اللقاحات والتطعيمات، تنظيم العمل وإدارته، التبليغ، تقارير الصحة العامة ، علمًا أنه ستضاف إليه وحدات جديدة في المستقبل. وأبان الدكتور الوهيبي أن أهمية نظام حصن تكمن في توحيد العمليات والنماذج والتقارير الصحية في المملكة بأكملها بشكل إلكتروني، الذي بدوره سيزيد دقة البيانات ويقلص الاختلاف في رصدها بين المناطق والمرافق التابعة لوزارة الصحة؛ والحصول على المعلومات الصحية والإحصائيات بعمليات ورقية تسبب الكثير من الأخطاء ومراجعتها يتطلب المزيد من الجهد، مما يعقد ويؤخر عملية استرجاع المعلومات والتحقق منها وبتطبيق نظام حصن سيتم تلافي كل هذه المعوقات. // انتهى // 13:51 ت م NNNN تغريد