حتى جميلات هوليود يمكن أن يتعرضن لعلقة في المنزل من الزوج أو شريك الحياة أو حتى أحد أفراد الأسرة.. مجموعة منهن قررن مشاركة صور لهن بعد التعرض للضرب. قبل أن نمضي للأمام يجب أن نعلم أن "العلقة" متخيلة، وأن هؤلاء الجميلات قررن التخلي عن الصورة المبهرة التي دائماً ما يظهرن بها للعامة، ويخضعن لمكياج يحاكي ما سيظهرن عليهن لو كنّ تعرضن للعنف في المنزل، وذلك ضمن حملة يقودها خبير تجميل وناشط حقوقي تحت عنوان "العنف الأسري لا يستثني أحدا"، التي شارك من خلالها في إحياء فعاليات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة الذي يحتفل به العالم في 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. وخضعت الشهيرات لأنامل الفنّان وخبير التجميل الناشط ضد العنف أيكساندرو بالومبو، الذي ملأ وجوههن بآثار الضرب وما يتركه العنف الجسدي على وجه المرأة من كدمات داكنة. وقال بالومبو: "هدفي هو إقناع كافة النساء بكسر حاجز الصمت، والتوعية بحقيقة أن كل امرأة يمكن أن تتعرض للإيذاء، حتى لو كانت تعيش حياة الأساطير مثل الشهيرات". حيث يحمل الملصق عبارة " حياتك ممكن أن تصبح جميلة كالأساطير لو كسرتِ حاجز الصمت". النجمات المشاركات في الحملة هن: مادونا وأنجلينا جولي وكيلي جينر وإيما واتسون وجوينث بالترو وكريستين ستيوارت وميلي سايرس، ونجمة تلفزيون الواقع كيم كارديشيان، التي وقعت بالفعل في السابق ضحية حادث عنف أسري. وتعرّضت كارديشيان، بحسب صحيفة Dailymail، للضرب عام 2010 على يد زوجها آنذاك دامون ثوماس، حسب دعوى قضائية ظلّت طيّ الكتمان. وادعت كارديشيان أن توماس عنّفها وضربها باستمرار لشدة غيرته، وكان يراقب تحركاتها وتصرفاتها ويطلب معرفة أماكن تواجدها في كل دقيقة من اليوم.