يتساءل الكثير عن بدائل السكر والتي تعطي نفس المذاق الحالي للسكر الأبيض وعن مقدار السعرات الحرارية الدنيا التي تتحلى بها. إن مجرد التساؤل هذا ومجرد طرحه، وإن لم يعمل به، يسعدني كونه ينبئ برغبة الكثير على التعرف عن طرق بديلة عن السكر الأبيض المعتاد والذي، بلا شك، يحوي كم أكبر من السعرات الحرارية. ويتساءل البعض عن الفرق بين المحليات الطبيعية والمحليات غير الطبيعية والتي تسمى المحليات الصناعية، وهل يفضل تناول الطبيعية منها أم الصناعية. وكما يتضح من ظاهر المسمى أن المحليات الطبيعية هي طبيعية ولم يتم صنعها أو تصنيعها. ومن هذا المنطلق، فقد تكون المحليات الطبيعية أفضل من غيرها. وتشمل المحليات الطبيعية كما يعتقد البعض التمر والعسل كون ضررهما قد يكون أقل من السكر الأبيض النقي، وكذلك الدبس وجوز الهند والقرفة والزبيب وغيرها من محليات أخرى. وذهب البعض إلى وصف السكر الأبيض بأن ضرره قد يشمل عدة محاور منها تأثيره السلبي على الجهاز المناعي، وكونه كما يعتقد أنه أحد الأسباب المرتبطة بزيادة احتمالية إصابة الإنسان بالأورام ونحوها. ناهيك عن تأثيره السلبي على التوازن الهرموني ونمو الخلايا وصفاء الذهن وقوة التركيز. وعند الحديث عن ضرر السكر الأبيض عادة لا تذكر المضار البديهية والمعروفة للجميع ومنها زيادة الوزن بسبب الإدمان عليه وتسببه في زيادة احتمالية إصابة الشخص بمرض السكري وضغط الدم ونحوهما.