اختتمت إدارة التطوير الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز فعاليات البرنامج التدريبي "مديرو المكاتب والسكرتارية"، والذي نظم برعاية وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي على مدى سبعة أسابيع بدءاًً من 26 رجب 1435ه وحتى 13 رمضان 1435ه. وفي كلمته خلال الحفل الختامي تقدم وكيل الجامعة بالشكر والتقدير لكل من أسهم في إنجاح البرنامج وخاصة منسوبي إدارة التطوير الإداري وفريق العمل، على ما قدموه من جهود ملموسة ساهمت في خروج البرنامج بصورة متميزة، كما شكر المشاركين في البرنامج من الموظفين والإداريين على حرصهم والتزامهم بالحضور طيلة فترة البرنامج، مشيراً في الوقت نفسه إلى أهمية التقيد بالسياسات والأنظمة المتبعة في إدارة التطوير الإداري على مستوى قبول المرشحين للانخراط في الدورات التدريبية، مؤكداً أن التغيب عن المشاركة في البرامج التدريبية قد يؤدي إلى الاستبعاد من الاستفادة من مختلف البرامج التدريبية طيلة العام الجامعي. حاثاً المشاركين على الاستفادة القصوى من هذه البرامج التدريبية لتحسين الأداء وتطوير مهاراتهم بما يسهم في أداء المهام المسندة إليهم على أحسن وجه. من جهته أوضح نائب المشرف العام على التطوير الإداري الدكتور سعيد جميل أبو رزيزة أن برنامج "مديرو المكاتب والسكرتارية" التدريبي، يأتي ضمن سلسلة من البرامج التأهيلية النوعية، وهو أحد مسارات التطوير الإدارية التدريبية ضمن مشروع (مهاراتي) الذي حرصت من خلاله إدارة التطوير الإداري على استقطاب كفاءات إدارية مؤهلة للقيام بتنفيذ البرنامج بكل كفاءة واقتدار، وهو امتداد لمساعي التطوير الإداري نحو تحقيق نقلة نوعية في مفهوم التدريب والتطوير، عبر خلق طاقات وظيفية واعدة، تتوافق مع متغيرات العصر، وتواكب المستجدات، وإكساب المشاركين القدرات والمهارات الحديثة التي تتطلبها منظومات الأعمال كإدارة المكتب، وفنون السكرتارية، وصياغة المكاتبات الرسمية، ومهارات الحاسب الآلي، واللغة الإنجليزية، ومراسم الاستقبال والاتصال وغيرها، مشيراً إلى أن البرنامج تضمن عدداً من المحاضرات مما أسهم في ترسيخ المهارات المكتسبة لدى المشاركين، كما اعتمد البرنامج على مقاربة الجانب النظري بالجانب التطبيقي، من خلال تنفيذ عدد من الزيارات الميدانية لبعض قطاعات الجامعة.