×
محافظة المنطقة الشرقية

الشباب ينفصل عن مدربه البرتغالي مواريس

صورة الخبر

الدمام أسامة المصري خرجت تظاهرات في عدة مدن وبلدات وقرى سورية أمس في جمعة أطلقوا عليها اسم «السرطان الإيراني من صنعاء إلى دمشق» وتظاهر المئات من الأهالي والناشطين في حي المشهد بمدينة حلب، كما خرجت مظاهرات في بلدة إحسم بجبل الزاوية، ومدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي لإدلب، ومظاهرة في بلدة سقبا بالغوطة الشرقية. وأطلق ناشطو الثورة على جمعة أمس اسم «السرطان الإيراني من صنعاء إلى دمشق» ليكون الاسم الذي استخلص السبب الحقيقي لمعاناة السوريين، وحدد العدو الأول لثورتهم المباركة المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات. وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام وتنظيم «داعش». وذكر ناشطون أن الطيران الحربي والمروحي قصف أمس مدن وبلدات ريف إدلب، بالتزامن مع خروج المظاهرات. وأكد سكان من مدينة سراقب أن الطيران المروحي ألقى 4 براميل متفجرة على المدينة فيما أغار الطيران الحربي على بلدة التمانعة وقرية تل عاس ومحيط مطار أبو الظهور العسكري، دون ورود أنباء عن إصابات. وفي حلب ذكر مركز حلب الإعلامي أن اشتباكات عنيفة جرت أمس بين الثوار وقوات الأسد على تلة حندرات وقرب سجن حلب المركزي، إثر محاولة قوات الأسد التقدم لقطع الطريق الواصل بين حلب والريف الشمالي وهو طريق الإمداد الرئيسي لقوات المعارضة إلى داخل مدينة حلب. وفيما روج إعلام الأسد إلى سيطرة قواته على مخيم حندرات أكد ناشطون أن لا صحة لتقدم النظام في حندرات. كما أكد مراسل مركز حلب الإعلامي من داخل منطقة حندرات أن الثوار ما زالوا موجودين فيها بكامل جاهزيتهم القتالية، نافيا ما ذكرته وسائل إعلام النظام وتناقلته وكالات الأنباء والإشاعات التي تحدثت عن سيطرة النظام على المخيم والتلة الملاصقة له. وأوضح المركز أن مجموعة من قوات الأسد حاولت التسلل بين محوري قريتي «السيفات ودوير الزيتون» من جهة والمشاة من جهة أخرى، لتنصب حاجزاً على الطريق الواصل بينها وتقوم بقتل وترويع المدنيين هناك، حيث يخوض الثوار معاركهم هناك بعد أن تم كشفها. وفي السياق ذاته نفى مراسل المركز الأنباء التي تتحدث عن رصد قوات النظام لطريق الكاستيلو، حيث لا يزال الطريق مفتوحاً للمتوجهين من مدينة حلب للريف، بينما أغلق الثوار طريق حندرات للضرورات العسكرية. وتبرز الأهمية لمنطقة حندرات بكونها استراتيجية ومرتفعة وتشرف على الطريقين الرئيسين اللذين يصلان مدينة حلب بريفها، وهما «كاستيلو حندرات».