رسم خبيران مصريان ملامح إستراتيجية جديدة للتحالف الدولي لتقصير أمد الحرب على داعش، بعد إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما إخفاقه في تقدير أخطار التنظيم. وقالوا إن التعاون الدولى يجب أن يشمل الأمم المتحدة، والتنسيق بين الدول المتحالفة، وتوزيع الأهداف حسب إمكانيات كل دولة، وجمع معلومات كافية عن وجود قوات داعش على الأرض، وتبادلها بين الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب. وقال اللواء محمود منصور الخبير الأمني، إن الإستراتيجية الجديدة في مواجهة الإرهاب يجب أن تشمل جميع الدول التى توجد بها جماعات إرهابية وتكفيرية، وليس دولاً بعينها. وأوضح أن هناك صورًا عديدة للإرهاب منها المتمسح بالإسلام، واليهودية، والمسيحية، وآخر مبنى على انتماءات عرقية. وحذّر من محاولات أمريكا والغرب استغلال الحرب على الإرهاب لتحقيق مصالح آنية. ولفت أن الإرهاب الذي حدث في الشرق الأوسط في الفترة الماضية هو صناعة أمريكية غربية بحسب رأيه، وعلى صعيد متصل قال اللواء مختار قنديل الخبير العسكري والإستراتيجى إن الإستراتيجية الجديدة تقوم على تعزيز التنسيق بين الدول الموجودة بالتحالف الدولي، وتوزيع الأهداف بينها حسب إمكانيات كل دولة، وتبادل كافة المعلومات الاستخباراتية، عن أماكن وجود قوات التنظيم في العراق وبلاد الشام على الأرض لضمان نجاح الضربات في الوقت المناسب.