×
محافظة المنطقة الشرقية

#سيلفي_الجمل .. جنون سيلفي العيد

صورة الخبر

أجمع عدد كبير من حجاج بيت الله الحرام المتواجدين بالمدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقبل مغادرتهم للأراضي المقدسة لأداء النسك، على أن ما تشهده مقدسات المسلمين في مكة والمدينة لم يسبق لها مثيل وتتعدى كل التوقعات التي كان يستشرفها المسلمون لمقدساتهم من العناية بها والاهتمام. وأثنوا على الدور الكبير والمهم الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين تجاه توسعة المسجد النبوي الشريف وما صاحب ذلك من تطور ورقي في خدمات الحجاج التي تقدمها الأجهزة المسؤولة عنهم مستعينة بالتطور التكنولوجي الذي دخل معظم أوجه الحياة في المملكة، كما لفت أنظارهم تطور وازدهار مجمل أنحاء المدينة المنورة وخاصة المنطقة المحيطة بالحرم النبوي الشريف، مرجعين ذلك لحسن التخطيط والاصرار على بذل الغالي والنفيس لبناء وتوسعة مسجد رسول الله واحداث نقلة نوعية في سائر أنحاء المدينة المنورة. وفي هذا الصدد قال الحجاج: ابراهيم ومأمون وغانم من السودان: لقد سرنا ما شاهدنا من تطور ورقي في عمارة المسجد النبوي وما تم توفيره من خدمات وما صاحب ذلك من تسهيلات أدت لراحة وأمن الزوار من حجاج بيت الله الحرام ونحن لا يسعنا الا ان نشكر لخادم الحرمين الشريفين هذا الانجاز والعمل العظيم الذي لم يسبقه اليه أحد ونرفع أيدينا بالدعاء لله أن يمن عليه بالصحة والعافية وعلى اشقائنا في المملكة بالأمن والاستقرار ومزيد من الرخاء. ومن الأردن تحدث الحاجان أسامة وأحمد معبرين عن اعجابهما بما شاهداه من تطور واتقان في توسعة المسجد النبوي وما هو عليه الان من الرحابة والسعة التي يسرت على المسلمين دخول المسجد واتساعه لهم وتمكينهم من الوصول للروضة الشريفة والمواجه الكريمة والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وصاحبيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. وفي ساحات المسجد النبوي، التقت "الرياض" بخمسة حجاج من روسيا بدت عليهم علامات السعادة والانشراح وهم يزورون المسجد النبوي ويصلون فيه ويتشرفون بالسلام على رسول الله وقضاء بعض الوقت داخل الروضة الشريفة التي قال عنها رسول الله أنها روضة من رياض الجنة ، وأبدوا "بلغة عربية مكسرة" اعجابهم بساحات المسجد النبوي وماهي عليه من نظافة وتنظيم وتنسيق وبالخدمات التي وفرت لهم داخل هذه الساحات من مياه زمزم وعربات لنقل كبار السن وسيارات لإيصال الحجاج الى مساكنهم وفرق مساندة للارشاد والتوجيه وتقديم العون لمن يحتاج اليه، وقالوا إن المسلم يشعر بالعز والفخر وهو يرى مقدساته على هذا المستوى من الاهتمام والابداع وهذا - ولله الحمد - دليل قوة ومنعة هذه البلاد وثقتها التي بلا حدود في دينها وقيادتها وأبناء شعبها. من فرنسا حاج فرنسي من أصل جزائري مع والدته وزوجته قال إن والدتي المقعدة لم يثنها ذلك عن القدوم من فرنسا وزيارة الحرم النبوي ومن ثم التوجه لمكة المكرمة لأداء مناسك الحج ونحن ولله الحمد جد ممتنون لتمكننا هذا العام من القدوم لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله. وأضاف وجدنا من الخدمات والتسهيلات أكثر مما كنا نتوقع، فاجراءات القدوم سهلة وبسيطة وحصولنا على هذا الكرسي لم يستغرق دقائق وسمحوا لنا بأخذه للسكن وأحياناً ايصالنا لسكننا بسيارات الجولف مع حمل الكرسي معنا، ورغم اننا من بلد متطور ومتقدم من العاصمة باريس الا ان ما رأيناه من دقة النظام وحسن النظافة وروعة تصاميم المسجد النبوي من الداخل والخارج، شيء يدعو للفخر بهذه البلاد وبقادتها، نسأل الله أن يديم عزها وأمنها واستقرارها وان يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بالصحة والتمكين وأن يديم على الشعب السعودي أمنه واستقراره وشكراً لكم نقولها من الاعماق.