آلاف اليونانيين المناهضين للفاشية تظاهروا في العاصمة أثينا تنديدا بالتطرف الصادر عن اليمين الراديكالي المحلي واختاروا التعبير عن موقفهم بالتزامن مع تنظيم حزب الفجر الذهبي اليميني المتطرف المعادي للمهاجرين استعراضا لقوته في شوارع المدينة مطالبا الحكومة بالإفراج عن قادته المسجونين بتهم التورط في أعمال إجرامية. خلال الانتخابات الأخيرة تحصل الفجر الذهبي على ستة بالمائة من الأصوات وسبعة عشر مقعدا نيابيا في البرلمان من بين ثلاثمائة مقعد، وحاز المرتبة الثالثة بعد الحزبيْن الرئيسييْن. من بين المشاركين في تجمُّع الفجر الذهبي يانس بوهس كمتعاطف ينتمي إلى الحزب القومي الديمقراطي الألماني. يانس يقول: نحن الألمان القوميين نعتقد أن على جميع القوميين في أوروبا أن يتعاونوا فيما بينهم، وهذا سبب وجودنا اليوم هنا لمساندة الفجر الذهبي. مراسل يورونيوز من العاصمة أثينا ميخاليس آرامباتْزُوغْلو يقول: إنها المرة الأولى التي تجد فيها الحكومة الجديدة نفسَها أمام اختبار وعدها بإدارة الاحتجاجات في الشوار بإنصاف دون تمييز بين الحساسيات السياسية. لذا، كان الحضور البوليسي متواضعا بأقل من بضع عشرات في أثينا تحسبا لأية اشتباكات أو صدامات.