. أطيب التهاني لقراء "الوطن" بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك.. أعاده الله علينا وعلى بلادنا بالرفعة والعز والتمكين. . لا شيء يقنع العالم سوى لغة الأرقام، ومع ذلك تبقى أغلب التغطيات الإعلامية المترافقة مع موسم الحج قائمة انطباعات إنشائية يفبركها محرر مبتدئ على لسان الحجاج: "علي من العراق وخان من أفغانستان ومحمود من مصر وغلام أكبر من باكستان"! . ليت وسائل الإعلام المحلية إن عجزت عن تقديم لغة مقنعة للعالم عن جهود المملكة الكبيرة لخدمة الحجاج، أن تكتفي بالصورة.. الصورة أبلغ مائة مرة من أحاديث الناس.. الصورة لا تكذب. . اعتدنا أن تأتي رسائل الشكوى من سفارات بلادنا في الخارج، لكن أن تأتي رسائل الشكر فهذا أمر نادر الحدوث.. صديق كريم بعث يوجه شكره لسفارة المملكة في "كينيا" على تعاونهم المدهش مع المواطنين هناك، وبالذات مسؤول شؤون الرعايا ورئيس القسم القنصلي.. أتمنى أن تصل لي رسالة مماثلة عن سفارة المملكة في أميركا أو بريطانيا أو مصر أو غيرها! . تعيين الدكتور سعد مارق، مستشارا لسمو وزير التربية والتعليم خطوة موفقة ستدعم رؤية وطموحات الأمير، فالدكتور سعد رجل جاد وعملي هو الآخر.. . جميل أن يتحول مطار القصيم إلى مطار دولي.. غير الجميل أن يحدث هذا التحول بنفس الإمكانات والمساحة.. إن لم يتم توسعة المطار سيصبح مصدرا للشكوى خلال الفترة القادمة! . على الرغم من حساسية وطبيعة عمله، نجد وزير الداخلية لا يتوانى عن زيارة منسوبي جهازه عند تعرضهم لأي أذى، لكننا لا نجد وزير الصحة يفعل ذات الشيء مع ضحايا مستشفياته، وآخرها طفل بريء نشرت صحيفة الحياة صورته وحيدا بعد تعرضه لخطأ أدى لبتر قدمه! . نختم بأسوأ أخبار الأسبوع: "هيئة الأمر بالمعروف تقبض على راقٍ شرعي اعتدى على فتاة وفض غشاء بكارتها بعدما أوهمها بأن الجن داخل رحمها..". وما يزال هناك من يصدّق هؤلاء الدجالين!