×
محافظة المنطقة الشرقية

“فقيه”: الحالة الصحية لضيوف الرحمن مطمئنة والتجهيزات كافية

صورة الخبر

المدينة المنورة - مروان قصاص: يحرص حجاج بيت الله الحرام وزوار المدينة المنورة خلال زيارتهم للمنطقة لأداء مناسك الحج أو العمرة وزيارة العديد من المساجد والأماكن التاريخية التي تحتضنها المدينة المنورة، والتي تحظى بعناية كبيرة من الدولة، وقد شهدت أكثر هذه الأماكن في السنوات الأخيرة مشروعات كبيرة لتطويرها وتوسعتها لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الزوار. ومن أبرز تلك المساجد: مسجد قباء، حيث يعتبر من المساجد التاريخية الهامة والذي اكتسب أهميته من كونه أول مسجد أسس في الإسلام، وقد شارك الرسول كما يقال في عمارته حيث كان عليه السلام ينقل بنفسه الحجر والصخر والتراب مع الصحابة رضى الله عنهم، وقد شهد هذا المسجد على مر التاريخ العديد من مشروعات التوسعة وكان للدولة السعودية جهود موفقة في تطوير هذا المسجد وتجديد عمارته حيث نفذت أكبر توسعة للمسجد وبلغت نسبة التوسعة أكثر من 550 % فقد كانت مساحة المسجد قبل هذه التوسعة ( 1352 ) مترا مربعا وأصبحت بعد التوسعة حوالي ( 7465 ) مترا مربعا.ومسجد ذي الحليفة، ويقع في ضاحية آبار علي غرب المدينة المنورة وهو أحد مواقيت الإحرام بالحج والعمرة والذي يرتاده الحجاج والمعتمرون لعقد نية الإحرام، وقد شهدت كافة مواقيت الإحرام مشروعات عملاقة لتطويرها وتجديد عمارتها ومنها هذا الميقات المسمى بميقات ذي الحليفة أو آبار علي، وقد عرف هذا المسجد باسم مسجد الشجرة، وهي شجرة كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل تحتها بذي الحليفة، وتبلغ مساحة المسجد حوالي ( 6000 ) متر مربع وتم تنفيذه على شكل مربع طول ضلعة ( 77 ) مترا، كما يشتمل على جزء داخلي مكشوف مساحته ( 1000 ) متر مربع وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمسجد الآن أكثر من ( 5000 ) مصل. ويضم هذا المشروع وحدات يتميز بها كونه أحد المواقيت، وهي وحدات خاصة للإحرام والوضوء ودورات المياه والتي تتكون من مجموعتين مساحة كل مجموعة ( 3900 ) متر مربع بطول ( 130 ) مترا وعرض ( 30 ) مترا، وتضم ( 512 ) حماما و( 384 ) غرفة ملابس خصص جزءاً منها للسيدات، إضافة إلى ( 566 ) دشا للاستحمام. كما تم تخصيص جزء من هذه الوحدات للعجزة والمسنين زودت بمكونات خاصة، واشتمل المشروع على مواقف للحافلات تستوعب ( 80 ) حافلة كبيرة في آن، و( 20 ) حافلة صغيرة ومواقف للسيارات الصغيرة.ومسجد القبلتين: ويعتبر من المساجد المعروفة والمتميزة بشهرة تاريخية حيث إن هذا المسجد شهد في الثاني من شهر شعبان من العام الثاني من الهجرة تحويل القبلة في الصلاة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة بمكة المكرمة، وقد أكسب هذا التغيير للمسجد اسمه (مسجد القبلتين)، كما تمت توسعته في العهد السعودي حيث تمت إعادة عمارته بحلة جديدة مع توسعته بمقدار تسعة مرات حيث كانت مساحته ( 425 ) مترا مربعا قبل التوسعة لتصبح مساحته ( 3920 ) مترا مربعاويشتمل المسجد بعد التوسعة على مكان للصلاة مساحته ( 1190 ) مترا مربعا ويتسع لأكثر من ( 2000 ) مصل، إضافة إلى جزء مخصص للسيدات مساحته ( 400 ) متر مربع، إلى جانب الخدمات المساندة مثل دورات المياه والمواقف المخصصة للسيارات.