اعتبر مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن تكاليف الزواج الباهظة هي التي دفعت عريسًا إلى سرقة 12 خروفًا في ليلة زفافه. ودشن مغردو "تويتر"، الاثنين (29 سبتمبر 2014) وسمًا حمل اسم "عريس يسرق 12 خروفًا ليلة زفافه"، شاركوا فيه بمئات التغريدات التي استنكروا بها سرقة العريس 12 خروفًا في ليلة زفافه لإعداد الطعام لضيوفه، معتبرين أن تكاليف الزواج الباهظة هي التي دفعته إلى السرقة. وقال خالد حسم: "الخاسر ليس هو ولا صاحب الغنم، بل (الزوجة) عندما تعلم أنه سرق 12خروفًا؛ حينها تعلم أنه معتاد على السرقة". وتساءل رائد الغامدي عن السبب الذي دفع العريس إلى السرقة فقال: "بغض النظر عن حرمة ما فعله هذا الشاب، لكن ابحث عن السبب الذي جعله يسرق في مثل هذه المناسبة". واتفق محمد السيف مع الغامدي، معتبرًا أن العريس: "بلا شك هو سارق وسيعاقب، لكن من المهم أن نتساءل: ما الذي دفعه إلى هذا السلوك؟! التكاليف الباهظة في الزواج". ورأى نواف أن الحاجة هي السبب "فوالله لو أني صاحب الخرفان لأسامحه وأخلي يطبخها ع حسابي بعد.. يلعن الحاجة". واستنكر حمد الجربوع سرقة العريسِ الخرفانَ، فوجَّه إليه الكلام قائلاً: "وا فضيحتاه!! تبدأ حياتك الزوجية من مال حرام وتطعم ضيوفك من مال حرام؟!". ورأى عبد المنعم ارتفاع تكاليف الزواج سببًا مقنعًا لمثل هذه التصرفات فقال: "دام مهر العروسة 60 ألف، والقصر غالي، والحريم يبون حلاوة وعصيرات عشان هالوغدان ما ألومه.. والله فكرتن منتازه". وكان عريس سرق في يوم زفافه 12 رأسًا من الأغنام، وسلمها لأحد المطابخ لإعداد عشاء للمدعوين لحفل زواجه. واكتشف صاحب الأغنام وجود خرفانه داخل أسوار أحد المسالخ، فتأكد من عمال المطبخ أن عريسًا أحضرها لأجل إعداد عشاء الزواج، فاتصلوا به وبحضوره فوجئ بصاحب الأغنام أمامه. واستنجد العريس بأحد جيرانه لإنقاذه من هذا الموقف المحرج، ومعالجة القضية قبل أن تصل إلى الشرطة، فتكفل الجار بدفع قيمة الخرفان لصاحبها، لينتهي الموضوع عند هذا الحد.