القاهرة (وكالات) قضت محكمة جنايات الإسكندرية، مساء أمس الأول، بالإعدام على 3 من عناصر جماعة الإخوان والسجن المشدد لـ 68 آخرين على خلفية اتهامهم بالتورط في أحداث العنف بمحيط مكتبة الإسكندرية. وتعود أحداث القضية إلى أغسطس 2013، عندما وقعت اشتباكات عنيفة أمام مكتبة الإسكندرية بين عناصر تابعة لجماعة الإخوان وبعض الأهالي عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة وتدخلت قوات الشرطة لفض الاشتباكات فدارت اشتباكات بينها وبين عناصر الإخوان أسفرت عن مصرع نقيب ومجند وإصابة 5 من الضباط، و19 مجنداً، ومقتل 13 آخرين من الأهالي. ووجهت نيابة شرق الإسكندرية للمتهمين ارتكاب جرائم القتل العمد تنفيذاً لغرض إرهابي والشروع فيه ومقاومة السلطة ومحاولة احتلال مبانٍ حكومية بالقوة، بالإضافة إلى تخريب مقر المجلس الشعبي المحلي بوسط المدينة. كما وجهت النيابة أيضاً للمتهمين تخريب وحرق قسم شرطة باب شرق ونقطتي الشاطبي والإبراهيمية وكنيسة مار جرجس ومكتب مرور الجامعة وعربة ترام وماكينة صراف آلي وسيارتين ومدرعتي شرطة وسيارة إسعاف وتعطيل المواصلات والسرقة بالإكراه وإتلاف مقهى و6 سيارات خاصة بالمواطنين وحيازة الأسلحة النارية والذخائر غير المرخصة. من ناحية أخرى، قتل شرطي مصري وأصيب آخر برصاص مسلحين مجهولين في محافظة الجيزة شمال مصر. وصرحت وزارة الداخلية في بيان أمس بأن مجهولين أطلقوا النار من داخل الزراعات على «فوج أمني معين لملاحظة الحالة الأمنية بطريق مصر - أسيوط الزراعي دائرة مركز البدرشين مساء (أمس الأول) الاثنين». وأضاف البيان أن إطلاق الأعيرة النارية أسفر عن «استشهاد المجند/محمود السيد محمد الأمين من قوة إدارة قوات الأمن بالجيزة وإصابة الملازم شرف/ رفاعي محمد عبد الحليم السيد من قوة مركز البدرشين». وأفاد البيان بأنه تم نقل الضابط المصاب للمستشفى لتلقي العلاج، بينما تقوم القوات بتمشيط المنطقة لضبط مرتكبي الواقعة، موضحا أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لتحديد وضبط الجناة والسلاح المستخدم.