×
محافظة المدينة المنورة

دخل القطاع الخاص المرتبط بالحج يتراجع 1.2 مليار ريال

صورة الخبر

سأقرأ المجموعة القصصية لمحمد علوان بعنوان (هاتف) التي تحدثت عنها يوم أمس، بطريقة مختلفة. سأضعها في هيئة تغريدات اخترت لها هاشتاق أسميته [#هاتف_محمد_علوان]. وقد اخترت مقاطع من كل قصة تحمل حكمة أو مقولة يمكن أن نقرأها منفردة. وأستسمح مُسبقاً الأديب الكبير عن أي تقصير أو إخلال غير متعمد بمضمون قصصه الجميلة. •دائماً أرغب في الوحدة وأستمتع بها، ورغم ذلك أحب الأصدقاء، أدخل إلى صخبهم، لكن الملاذ الآمن لي هو العودة إلى منزلي. •"اللون الأسود يُشعرك بالدفء .. والأبيض يُشعرك بالانعتاق .. وما بين هذين اللونين تتصارع الألوان" .. (بتصرف) •وصلت إلى مرحلة عجيبة، أصبحت أسمع الألوان، كثافتها، خفتها، الجرأة التي يملكها لون بذاته. •اللون الرمادي ملك الألوان، حيث يختبئ الصدق والعفوية والكذب، والفجور والطهر وهو المتهم الوحيد!! •سمعت كل شىء دون أن أسمع ودون أن أتحدث. •العمى محيط مليء بالشك وبالضواري، العمى صحراء تملك المتاهة ولا تملك الوجهة، هذا الرمل الذي تنفثه الصحراء بفعل اختلاف. •المحبة وهج في عين المحب لا يراه إلا المحب الآخر. •تهرب من أسئلته إلى كهوف الصمت المليئة بصراخ العشاق وعنائهم الذي لا ينقطع. •كنت أشرب الماء وكانت تشرب النبيذ.. أصبحت أجمل وأيقنت لوهلة بأنه لا يوجد امرأة قبيحة..(لكنها) أسدلت نظارتها على وجهها وعادت إلى قبحها الجميل.(*) * لا أدري من كان الثمل منهما .. هو أو القبيحة!! •لم تكن النوافذ في ذلك المنزل المكون من طابقين سوى فتحات للحياة والشمس والهواء، الحياة المنتظرة التي تكاد تتكرر كل يوم ثم تتكرر كل يوم.. •تهرب جميع الأحلام إلى الجبال تتخذ منها ملاذاً حيث يوقظها الرعاة والنساء اللاتي يجمعن الحطب وغزل الرجال المحبين. •تملأه رائحة الجسد الممزوجة بالريحان والحناء وعرق النساء الذي يفرز رائحة خاصة تحاصره فيهرب ويهرب ويهرب إليهن. •يُكبر ثم يستغفر ويُكبر ثم يحب ويُكبر ثم يعشق ويُكبر ثم يقول: أبطيت يا ذا الريع ما جاء معك ناس!! •الشعور بالآخر هو تلك اللحظة التي يخطط لها بعض الزعماء ويفقدونها عند أول ساعة من حكمهم.. •أكره الوقت وأكره الساعة لأن المسألة محسومة وفي الوقت نفسه غير معروفة وبين هذين التناقضين لا فائدة لحساب الوقت. •وقف الرقيب الجميل وأمسك بالقلم وقال لديك مجموعة من القيم.. والأفواه.. ورغبة في الحياة.. فقلت يا سيدي الرقيب.. يا سيدي الرقيب.. •أعترف لكم بالهزيمة أمام نظرة واحدة لطفلة لم تعبر سنينها الأربع. •في السفر إلى الآخرة لا تدري متى يكون موعدك، ولا تعرف كيف، وأين، لكن السفر مؤكد ولا يُلغي موعداً. •غادرت دون ضجيح ،ماتت مثل ما كان ولدها يروي للمعزين: ماتت "بشويش"! •ذات مرة سألها زوجها: لو عاد بك الزمن إلى الوراء. قالت وخوف قاتل يدفعها: أختار الطريق ذاته. •في غرفة نومي، ساعة حائط اختل توقيتها، لكن لم يتبدل شىء، بل اكتشفت أن الزمن لدينا لا يعني شيئًا، المسألة الثابتة أن مكانك لم يتغير. •بكينا حين ماتت أثناء عملية للقلب، قال الطبيب: كانت تبتسم أثناء العملية. •الفقراء ينتشرون في الأرض، والأغنياء ينتشرون فوق الفقراء •حين يأتي المساء ينام الفقراء. أما الأغنياء فلا ينامون إلا عند الفجر، عندما يطمئنون أن الفقراء ذهبوا للبحث عن الرزق. (بتصرف) •الشمس تغذي الفقراء بوهج الحياة. أما الأغنياء فلا يرون الشمس فهم يراقبون الفقراء حتى يناموا فتذهب عليهم لحظة الأنس ويظلون يحقدون على الفقراء كيف ينامون! (بتصرف) #نافذة: [[محمد علوان ابن القرية يكتب عنها.. عن تجربة وحب وصدق.. ]] د. منصور الحازمي nafezah@yahoo.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (6) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain