×
محافظة المنطقة الشرقية

فلسطينيون يقتحمون ملعب ويضربون لاعبي الفريق الإسرائيلي

صورة الخبر

المتأمل في ايدلوجية الامن انه شديد الممارسة وذو حساسية مفرطة وعمل شاق والمنتسبون له ذو قسوة في الظلم وصلافة في التعامل، تلك النظرة على مستوى العالم تدور بين كثير من الناس حديثا وتعاملا؟ اما في بعض البلاد الاوروبية او الامريكية نجح كثير من منتسبي الامن بتصرفات انسانية واخلاقية حتى مع الحيوان اجلكم الله من رقي الثقافة وحسن الرقابة عليهم . هنا مع الاسف تأتي تصرفات فردية محسوبة على الفرد نفسه في كافة القطاعات الامنية حالها حال الموظف المدني , لكننا ننظر لرجل الامن على انه رمز من رموز الوطن , وهي لا تعدو الا انها قليلة جدا. في الحرمين الشريفين مكة والمدينة حرسهما الله من كل عابث يطفح على شاشات الاعلام الجديد مقاطع تثير العطف وتسمو بالقلب في تصرفات رجالات الامن العاملين في هاتين البقعتين الطاهرتين حينما تبرز انسانيتهم وتعلو في قمم الوفاء تصرفات رائعة مع قاصدي البيت الحرام ومسجد رسول الله وابراز الحس الامني بغض النظر عن نوع او جنس الشخص او عمره الممزوج مع الاخلاقيات الجميلة جزاهم الله خيرا اجزم بأن هؤلاء النخبة من رجال الامن في الحرمين الشريفين اختيروا بعناية فائقة من الجهات المعنية ، هؤلاء الامنيون في داخل اروقة الحرمين وساحاته وطرقاته اوصلوا رسائل قوية للعالم اجمع ان امنيي الحرمين المنتسبين للإسلام حقا اصحاب خلق ورحمة مهداة, ليس فيهم غلاظة ولا قساوة , بالأمس نشاهد تلك الطفلة يحملها رجال الامن لتقبيل الحجر الاسود في اطهر بقاع الارض, وآخرون يرشون المياه الباردة على معتمري بيت الله في هذا الشهر الفضيل , ناهيك عن تصرفاتهم في فقدان طفل او امرأة او شيخ كبير، كما ان الامنيين بكل تخصصاتهم في خارج الحرمين يقومون بعمل جبار في التنظيم المروري وحركة المشاة وأمن الحرمين وسلامة قاصديه وكذا الدفاع المدني والاجهزة الطبية والمدنية المكلفين بذلك كلهم نقلوا صورة بارزة عن الدين والوطن الكبير في خدمات تصعب على دول مجتمعة طوال العام , كما ان موسم الحج مثار مواقف عديدة يقدمها امنيو الحرمين وكافة المكلفين في خدمة ضيوف الرحمن , شكرا أمن الحرمين الشريفين فأنتم مدرسة في التعامل والعمل الجاد ’ وليت كافة القطاعات الامنية في وطننا الحبيب وفي مطارات وطرقات الوطن يحذون حذو هؤلاء الزملاء في الحرمين الشريفين الذي شرفهم الله بالعمل في اطهر بقعتين على وجه الارض رغم ما يواجهون من صلافة بعض القاصدين من جنسيات متعددة وثقافات متغيرة وعجرفة واهمال من البعض وسلوكيات وألفاظ بذيئة وخلافها يؤذون انفسهم وطهارة البيتين العتيقين مستفزين رجالات الامن وزملاءهم ؟ جهود تشكر وسلوكيات ترتفع الى هامة المجد من امن الحرمين الشريفين كسلامة عقيدة توضح للعالم ان الحرم آمن بإذن الله في كل مسلمات الحياة من مبدأ قول الحق ( ومن دخله كان آمنا).