أعلن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم، عن دعمه لإعادة انتخاب جوزيف بلاتر لولاية خامسة على رأس الاتحاد الدولي للعبة، مشددا على أن الأخير حافظ دائما على علاقات قوية مع الاتحاد الآسيوي. وقال الشيخ سلمان الذي ينوي الترشح العام المقبل لولاية جديدة على رأس الاتحاد القاري: «جوزيف بلاتر كان دائما مساندا لقارة آسيا، ومنح أهمية كبيرة لتطوير كرة القدم الآسيوية من خلال البرامج المتنوعة في الاتحاد الدولي، ويمكن أيضا منح الفضل في تطورنا بكرة القدم العالمية للعلاقات الديناميكية بين الاتحادين؛ الآسيوي والدولي، تحت إشراف بلاتر». وأضاف الشيخ سلمان في تصريحه الذي نشر على الموقع الرسمي للاتحاد القاري خلال مشاركته في اجتماعات اللجنة التنفيذية للـ«فيفا»: «بلاتر يمتلك خبرة لعقود طويلة في إدارة كرة القدم العالمية، وبالتالي أنا عندي الثقة كاملة في أنه سيواصل لعب دور مهم في تطويرها». وتابع أن الاتحادين؛ الآسيوي والدولي، سيواصلان العمل فريقا واحدا من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة لكرة القدم في آسيا، مؤكدا ثقته في «أن أسرة كرة القدم الآسيوية سوف تكون متوحدة في دعم ترشيح بلاتر». وأعلن بلاتر، أمس (الجمعة)، رسميا أمام أعضاء اللجنة التنفيذية للـ«فيفا» أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية المقررة في مايو (أيار) 2015. وسبق لبلاتر أن أعلن في الثامن من الشهر الحالي أنه سيكون مرشحا للانتخابات الرئاسية، لكنه تقدم، أمس، بترشيحه أمام اللجنة التنفيذية للـ«فيفا». وكان بلاتر انتخب رئيسا للـ«فيفا» عام 1998، لكنه واجه انتقادات عنيفة من بعض رؤساء الاتحادات الأوروبية تحديدا في الأشهر الأخيرة. وكان رئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي، ميشال بلاتيني، أعلن رسميا في 28 أغسطس (آب) الماضي، أنه لن يترشح لرئاسة الـ«فيفا»، مفضلا التركيز على عمله في الاتحاد القاري. في المقابل، كان الفرنسي الآخر، جيروم شامبانيي، أعلن ترشحيه رسميا للانتخابات الرئاسية مطلع العام الحالي، لكنه اعترف ضمنا بأنه لا يستطيع التغلب على بلاتر، علما بأنه كان مستشاره سابقا. ويبدو أن السويسري البالغ من العمر 78 عاما لا يعرف معنى للكلل؛ إذ إنه موجود في الـ«فيفا» منذ عام 1975 أي بعد عام واحد على انتخاب البرازيلي جواو هافيلانج رئيسا، وأوكل إليه منصب المدير الفني عام 1977، قبل أن يعين أمينا عاما في عام 1981 خلفا للألماني هلموت كايزر.