كشف اللواء عبدالرحمن بن عبدالله المقبل مدير الإدارة العامة للمرور والمشرف العام على مهام المرور بقيادة قوات أمن العمرة بأن الخطط الخاصة للعشر الأواخر تتسم بالمرونة والقابلية للتغير متى ما استدعى الأمر ذلك، مشيراً بأن محطات النقل العام تعمل وفق ما خطط لها مسبقاً نظراً لما ستشهد من كثافة مرورية متوقعة خلال العشر الأواخر نتيجة لتوافد أعداد كبيرة من الزوار والمعتمرين. وأضاف اللواء المقبل: أن الخطة تقسم المناطق المرورية إلى قسمين خارج المنطقة المركزية وهي المناطق الكائنة خارج الدائري الثاني، والثانية المنطقة المركزية وهي المنطقة المحيطة بالحرم المكي الشريف داخل الدائري الأول والثاني، مشدداً على منع دخول المركبات أوقات الصلوات في النقاط الداخلية من أعلى قمة الحفائر. وفيما يخص النقل الترددي: أبان اللواء المقبل أنه نظراً لما حققته الحركة الترددية لحافلات النقل العام من نجاح ساهم في نقل أعداد كبيرة من المصليين والمعتمرين فقد تم تشغيل النقل العام من خارج المنطقة المركزية وإلى الحرم المكي في حركة ترددية لنقل المصليين بعد صلاة التراويح. الطوارئ فيما قال: اللواء خالد بن قرار الحربي قائد قوات الطوارئ الخاصة بمهام أمن العمرة بأن الخطة الأمنية لقوات الطوارئ الخاصة مرنة وقابلة للتغير متى ما تطلب الأمر وهناك خطط اعتيادية واستثنائية ووقائية تعنى بالطوارئ بمفهومها الأمني وأتمنى أن لا نصل للحاجة لها وتتمثل كل تلك الخطط في عملية التحكم بالمحاور قبل وصولها الحرام والاستثنائية تشمل العشر الأواخر وكل اعتبارات مأخوذة بالحسبان وستنعكس ايجابياً على الحركة المشاة. مشيراً اللواء الحربي بأنه بحكم التوسعة الذي يشهده المسجد الحرام كان لزاماً أن يكون هناك تنظيم استثنائي بخلاف الأعوام الماضية، حيث بدأ الترتيب لهذا الأمر منذ وقت مبكر وقوات الطوارئ الخاصة مسؤولة عن الجهة الجنوبية للحرم المكي الشريف وإدارة التدفقات، حيث تعتبر الجهة الجنوبية من أكثرها تدفقاً لحركة المشاة لعدة اعتبارات، وجودها على محورين مهمين لحركة السير طريق أجياد وشارع إبراهيم الخليل المسيال وطريق أم القرى ووجود الأبراج السكنية والفندقية. وأضاف: بأن مداخل السد والمصافي ومحطة النقل العام محاور تشهد كثافة عالية ما يتسبب في عبء خلال عملية الدخول والخروج للجهة الجنوبية هو مكمن الصعوبة نتيجة وجود مشروعات، حيث تم عمل تنظيم خاص عبر 4 مشايات للمصليات ومشايتان عرضية لنقل الحركة للشرق أو الجهة الغربية أو لتوسعة الملك عبدالله حال الحاجة لذلك. مبيناً بأن الخطة الشاملة ساهمت في امتصاص الكثافة والحركة على السلالم الكهربائية بباب الملك فهد للوصول إلى الحرم ونتطلع في الأيام القادمة إلى افتتاح الجسر المؤدي إلى الدور الثاني للقادمين من جهة أجياد وهذا سيستوعب المصلين بشكل أكبر وهذا العام هناك قوات تتابع وهناك قوات للتدخل متى استدعى الأمر. وأشار اللواء الحربي بأن محطة النقل العام أسفل وقف الملك عبدالعزيز للقادمين من مواقف كدي لم تكتمل وهناك مخطط كامل لعمل مسارات للعوائل والأفراد أو من يرغبون المشي على الأقدام والنفق الموجود الآن يستوعب 8 حافلات نقل عام بالمحطة. الشرطة كما أوضح العميد سعيد بن سالم القرني قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة والمشرف على مهام إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام بأنه تم استحداث مراكز شرط موسمية لاستقبال الطلبات للتسهيل والتيسير على المصلين، بالإضافة إلى المشاركة في دعم لجنة مكافحة الظواهر السلبية ومنع الباعة المتجولين والمتسولين من العمل وتواجد رجال البحث الجنائي لتتبع النشالين وتقديمهم للعدالة. الدوريات وأبان العقيد محمد السهيمي مدير إدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة أنه تنتشر في المنطقة العديد من الاستحداثات التي دشنتها الإدارة العامة للدوريات ممثلة في إدارة دوريات العاصمة المقدسة من أبرزها نقاط التمركز الثابتة والدراجات النارية والفرق الأمنية الرسمية والسرية في كافة المنطقة المركزية، حيث يلاحظ تواجدها على مدار 24 ساعة ويتم تكثيفها في أوقات الذروة مؤكداً بأن الخطة حتى وقتنا الحاضر تسير وفق ما خطط لها مسبقاً فيما يخص الجوانب المسندة لإدارة دوريات الأمن بالعاصمة المقدسة. المرور من جهته أشار العقيد طلعت بن محمد المنصوري مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة بتقسيم مكة إلى 7 مناطق الأولى المركزية والـ 6 الباقية، الأحياء الخارجية، مشيراً إلى تخصيص مواقع خارجية وداخلية لعملية نقل المعتمرين والمصلين. وأوضح العقيد المنصوري بالنسبة لأهالي مكة من المعتمرين والمصلين يمكنهم الاستفادة من المواقف التي تم تخصيصها وتزويدها بالحافلات وهي مواقف الرصيفة وكدي وطريق الموازي وربوة الحضارم والجمرات والزاهر وجرول يمكن للأهالي إيقاف مركباتهم والصعود إلى محطات النقل العام. المزيد من الصور :