احتفل صائغ اﻷلماس الشهير لورانس غراف بالذكرى السنوية ال 60، بإعادة تسريحة شعر السبعينات التي كانت قد ظهرت "الموديل" فيها مزينة بما قيمته 1 مليون دوﻻر من اﻷلماس واﻷحجار الكريمة، ولم يأت في ذهن الصائغ أن تكون تسريحة الشعر هذه شاهدة على احتفاله الستين بعمله كصائغ مجوهرات . وهذه المرة، وبحسب ميل أون ﻻين بعد 75 عاماً، ظهرت العارضة داليا غونتر بتسريحة شعر مزينة ب 22 من الجواهر النادرة، والمصاغة في مقر غراف في لندن، باﻻضافة الى 52.73 قيراط من الزمرد اﻷصفر البراق، المجهزة لخاتم الماس. وارتدت العارضة أيضًا اﻷقراط المفضلة لديه والتي تحمل 51.53 قيراط من الماس و 50.76 قيراط من الماس على شكل قلب وماسة أخرى من اللون اﻷزرق الزاهي، وزنها 10.47 قيراط وقﻼدة من الماس، وماسة وردية مكثفة وزنها 6.51 قيراط على شكل بيضاوي ﻻ تشوبها شائبة ومجموعة أخرى من أكبر ماسة من الخام اﻷبيض Letšeng Star ، والتي تأتي في المركز الـ 14 وحجمها 550 قيراط. فتاريخ الدار يمتد لثﻼثة عقود ويرتبط ارتباطا وثيقا بالمجوهرات الماسية النادرة، وليس غريبا أن يطلق على مؤسسها لورانس غراف، لقب ملك الماس، نظرا لعشقه لهذا الحجر من جهة، وﻹتقانه له ولصقله وتقطيعه من جهة ثانية.