أسعدني تفاعلكم مع مقالي عن المميز "اللواء عبدالرحمن المقبل" وتفاؤلكم بحلول ناجحة للازدحام المروري الذي يتفاقم في المدن الرئيسة من وطننا الذي نعشق ترابه، وتزايدت سعادتي بتفاعل أكثر مع مقال "بالتوفيق يا توفيق" وتأكيد الغالبية على تميز وزير التجارة وتذكيري بأن أهم منجزاته إنهاء المساهمات العقارية المتعثرة التي أنقذ من خلالها مئات الأفراد والأسر السعودية، فوجب التنويه. اليوم أكتب عن أقرب المجالات إلى عقلي وقلبي "الاستثمار الرياضي"، فحين بدأت الكتابة عام1997م لم أكن متأكداً أن هناك من يقرأ وساورتني الشكوك في جدوى كتاباتي، وكنت أفرح كلما قابلت من يتحدث نفس اللغة ويفكر بذات النهج، وقد كانت سعادتي كبيرة حين التقيته في مكتبه للمرة الأولى فوجدت خلفه خوذة "49ers"، وعلمت بأنه مانشستراوي صميم يفكر بنقل الفكر الاستثماري في سان فرانسيسكو ومانشستر إلى الرياض، وبعد أسابيع وصلني كتابه "ألف ميل في خطوة واحدة"، فطلبت من طلابي قراءته ونقده، وأرسلت أفضل بحوثهم له ليعرف رأي المتلقي، وقد كان هناك إجماع على روعة العنوان، فهل يمكن قطع ألف ميل في خطوة واحدة؟ الإجابة ستكون عملية بإذن الله فالمؤلف يجلس منذ ثلاثة أشهر على كرسي "الرئيس العام لرعاية الشباب"، وقد أعلن أنه يحتاج لهذه المدة ليعرف كل شيء عن حال رياضتنا ثم يتخذ قرارته الحاسمة التي سيقطع بها آلاف الأميال في خطوات، ولن أعيد ما كتبته في رسالة إعلامية نشرتها "الرياضية" وسلمتها له في مكتبه الجديد، ولكنني أكتفي بالقول أن هذا الأمير/ المسؤول سيحقق قفزات غير مسبوقة لأنه يعمل بجد طوال اليوم بنزاهة وحزم وصلاحيات كبيرة تجعلني أستبشر بالخير للوطن كلما تسنّم المناصب شخص يخاف الله في السر والعلن فالمسؤولية أمانة عرضها الله على الجبال فحملها الرجال. تغريدة tweet: رغم ارتباطي بدورة في معهد جسور التابع لقطر2022 إلا أن مشاعر الخليجيين غمرتني بالفرح في اليوم الوطني84 وكأنني بالرياض، فالمشاركين في الدوحة يباركون وفي الإمارات يشاركون والكويت والبحرين وعمان يتفاعلون، فكانت المرة الأولى التي شعرت فيها بأن "خليجنا واحد" وقررت أن يكون هذا مقالي غداً في صحيفة الاتحاد الإماراتية التي شرفتني بزاوية أسبوعية أسميتها "جسور" كناية عن التواصل وتيمناً بالمعهد الذي أفتخر بالانتماء له، وعلى منصات وجسور الخليج نلتقي،،،