أظهرت أحدث دراسة مؤشر بيت.كوم لثقة المستهلك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي نظّمها الموقع الإلكتروني بيت.كوم بالتعاون مع منظمة الاستشارات والأبحاث؛ يوغوف، أن المشتركين في أرجاء المنطقة يتوقعون زيادة في تكاليف المعيشة في بلدانهم خلال الأشهر الستة المقبلة. ولا تختلف المملكة عن تلك التوقعات، إلا أن المشاركين كانوا أكثر إيجابية حيال تطور وضعهم المالي الشخصي في الفترة عينها. وأوضح سبعة من أصل عشرة مشاركين في المملكة 66% أن وضعهم المالي الشخصي هو حالياً إما بالمستوى عينه، أو أسوأ مما كان عليه قبل ستة أشهر، في حين أشار 26% فقط إلى أنه تطور. ولم تحدث زيادات في المدخرات المالية إلا عند 20% فقط خلال العام الماضي، بالمقارنة مع 47% عانوا من انخفاض في المدخرات. ويتوقع الأغلبية 50% أن تتطور أوضاعهم المالية خلال الأشهر الستة القادمة، على الرغم من أن 76% يعتقدون أن تكاليف المعيشة سترتفع في خلال الفترة عينها. ولا يخطط 46% من المشاركين من المملكة لشراء سيارة خلال الأشهر ال 12 القادمة، في حين يسعى 41% من الراغبين بشراء سيارة، إلى التوجه نحو السيارات الجديدة (49% بالمقارنة مع 41% سيشترون سيارات جديدة). ويتطلع ثلاثة من أصل عشرة مشاركين 26% إلى شراء عقارات خلال العام المقبل، منهم 38% يرغبون بشراء شقة، و61% يفضلون العقارات الجديدة. ويتطلع المستهلكون على الأغلب لشراء كمبيوترات شخصية أو محمولة 25%، ومفروشات 22%، وشاشات تلفزيون بتقنية LCD وبلازما 19% في خلال الأشهر الستة المقبلة. ويعتقد أربعة من عشرة مشاركين 35% أن اقتصاد المملكة قد شهد تطوراً خلال الأشهر الستة المنصرمة، في حين أوضح 23% أنها لا زالت على حالها. ويتوقع نصف المشاركين 48% الأفضل في الستة أشهر القادمة. ويُعتقد أن ظروف العمل في المملكة ’جيدة‘ 33% ، أو ’جيدة جداً‘ 12% ، كما ويشير 36% من المشاركين الى أن وضعهم ’متوسط‘، ويتوقع 57% من المشاركين أن تتطور أوضاعهم خلال عام. وفيما يتعلق بفرص التوظيف، أشار 24% من المشاركين من السعودية إلى وجود ’الكثير من فرص التوظيف ضمن قطاعات متنوعة‘، في حين يعتقد 23% أن هناك الكثير من الوظائف ضمن بعض القطاعات فحسب. ويتوقع أربعة من عشرة مشاركين 39% أن تشهد المملكة نمواً في معدلات توفر فرص التوظيف خلال الأشهر الستة المقبلة، في الوقت الذي قال فيه 27% أن الأوضاع ستبقى على حالها.