الشيخ الدكتور أحمد بن نافع المورعي إمام وخطيب مسجد الشيخ عبدالقادر فقيه في مكة المكرمة، يؤكد على أهمية استغلال الخطباء للشهر الكريم بأن يكون لهم دور مؤثر في التوجيه والارشاد. وقال: ان المسجد خصص دروسا علمية ثابتة بعد صلاة الفجر لتفسير سورة (طه)، الى جانب دروس علمية بعد العصر في احكام الصيام والعمرة في رمضان يقدمها أهل وطلبة العلم. ويضيف المورعي: ان بيوت الله من الأماكن التي يتدبر فيها المسلم ويتلو فيها كتاب الله ومن الضروري والواجب تهيئتها بما يحتاجه المسلم على المستوى العام والخاص، فالدروس في مسجدنا كثيرة ولله الحمد يقوم عليها المختصون واهل العلم لتعم الفائدة ويذكرهم الله في مجلس أفضل منه. الشيخ أحمد المورعي اثنى على اهتمام المسجد بإفطار الصائم، إذ يحرص أهل الخير على إعداد سفره لإفطار الصائمين. وزاد: شهر رمضان شهر خير وبركة والمهم أن يتناول الخطيب في خطبته المواضيع التي تمس المسلم والمسلمة في رمضان وتذكر وتحث على الاستمرار في عمل الطاعات والتقرب إلى الله بعد رمضان وأن يكون رمضان شهر توبة.