قتل 14 مسلحا و5 مدنيين على الأقل في هجوم شنته مقاتلات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ليلة الخميس على منشآت نفطية تابعة لـتنظيم داعش شرقي سورية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس إن 14 مقاتلا على الأقل من تنظيم داعش قتلوا في غارات جوية نفذتها القوات التي تقودها الولايات المتحدة أثناء الليل على شمال شرق سوريا. وقال مسؤولون أمريكيون إن الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة في الليلة الثالثة على التوالي أمس استهدفت مصافي النفط الخاضعة لسيطرة التنظيم في شرق سوريا حول بلدات الميادين والحسكة والبوكمال. إلى ذلك قالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إنه «تم تنفيذ 13 ضربة في المجمل استهدفت 12 مصفاة للنفط يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية بالإضافة إلى ضربة أخرى دمرت مركبة تابعة للتنظيم». وأضاف البيان «هذه المصافي صغيرة الحجم توفر الوقود لعمليات «الدولة الإسلامية» والأموال لتمويل هجماتها المتواصلة في أنحاء العراق وسوريا وثروة اقتصادية لدعم عملياتها في المستقبل، موضحا أن القيادة لا تزال تقيم نتيجة الضربة على المصافي ولكن «الدلائل الأولية تقول إن الضربات كانت ناجحة». من جهة ثانية فرضت الولايات المتحدة الأربعاء عقوبات مالية على 11 فردا بالإضافة إلى كيان أجنبي باعتبارهم مجموعات «إرهابية دولية»، وذلك في مسعى لوقف تمويل تنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة. وستؤدي العقوبات إلى تجميد أصول هذه المجموعات وحظر أي معاملات بينها وبين شركات أمريكية. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أن المجموعات المدرجة على القائمة السوداء عملت مع عدد من المنظمات مثل القاعدة وحلفائها وتنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة والجماعة الإسلامية «لإرسال دعم مالي ومادي ومقاتلين إرهابيين أجانب إلى سوريا وغيرها». وهذه العقوبات تكمل قرارا لمجلس الأمن الدولي يركز على وقف وعرقلة النشاطات المالية لجهاديين أجانب وإفشال جهودهم من أجل السفر إلى الخارج، بحسب الوزارة.