×
محافظة المدينة المنورة

حج / مكتب رعاية الشباب بمكة يشارك في تفويج الحجاج من المدينة المنورة

صورة الخبر

وطنية هتلر نوال الهوساوي كابتن طيار بعض منسوبي تيار اللبرالية السعودي سبب تفشي العنصرية في المجتمع. هاهم يطالعوننا كل يوم باشكال جديدة لنتنهم عبر المسلسلات الهابطة كما راينا في الشهر الفضيل شخصيات كرست لاضحاك الجمهور على الاخوة السود او الصحف و المقالات التى تزكم انوفنا بتقارير و اعمدة عفنة مترعة بالعنصرية الفاضحة وملتقياتهم الترفيهية كاندية الستاندب كومدي التي تدينهم مقاطع يوتوب مترعة بالعنصرية حتى الاغاني استخدمت للاستهزاء و السخرية من الناس وتحقيرهم والخطير بالامر ان هؤلاء النازيون الجدد يروجون للعنصرية وسط جمهور عريض يتجاوز تاثيره حلقات المشايخ التي طالما حاربوها بدعوى محاربة التشدد و الارهاب رغم ان عنصريتهم اخطر اشكال الارهاب وضحاياه بمئات الملايين. الكاتب الانجليزي سامويل جونسن كشف زيف شعاراتهم المغرضة عندما قال الوطنية هي الملجا الاخير للمجرم المفسد عديم القيم و الشرف وعقب الفيلسوف الامريكي رالف بيري قائلا اذا كانت الوطنية هي الملجاء الاخير للمجرم فان ذلك ليس بسبب الشرور التي قد ترتكب باسمها ولكن لان حمى الوطنية تقوض القيم تماما. وهذا ما حصل على مر التاريخ. فكل المجازر التى عرفتها الانسانية سبقتها حملات إعلامية عنصرية متدرجة و متسترة خلف الوطنية روج لها مثيري الفتن للسخرية وتحقير الطائفة المستهدفة وتحريض الناس عليهم وتاجيج مشاعر الكراهية مستخدمين الفن العفن و الاعلام الماجن و الصحف الصفراء والترفيه السفيه لشق الصف. كم من الشعوب ابيدوا في دولهم علي يد ابناء وطنهم وجيرانهم بمذابح عنصرية وحروب اهلية. لنجمع عدد ضحايا العنصرية النازية في المانيا و افريقيا بين الهوتو و التوتسي والوطن العربي من العراق للشام و اليمن وكافة بلادنا العربية التي ابتليت بفتنة العنصرية و اوروبا البوسنة و الهرسك و الفصل العنصري بجنوب افريقيا والعديد المجازر والابادة الجماعية والحروب الاهلية التي يصعب حصر ضحاياها . ماذا قدم التيار الليبرالي للوطن عندما يكون بعض مؤيدي هذا الفكر السقيم من الذين يستغلون الوطنية لبث سموم الفرقة و العنصرية بين الناس كما طالعنا احدهم بتغريداته الداعية الى عدم دعوة الافارقة الى الاسلام ليبث عنصريته ضد قارة كاملة وصفها بالتخلف وان حجاجها ينقلون الامراض ويقتلون كبار السن وان اسلامهم الافارقة لا يزيدنا الا خبالا و الاولى تركيز جهود الدعوة على الدول المتحضرة مثل امريكا و اوروبا و اليابان وسط تاييد او صمت مؤيد من قطيع تيار غلبت عليه العنصرية والمصالح الشخصية و القيم الزائفة. الوطنية الحقة لا تقوم على الكره بل على الحب و لا تدعوا للاقصاء بل للاخاء. الوطني الحقيقي يرفع اسم وطنه عاليا بين الشعوب ولا يشوه سمعته ويثير سخط الامم على بلاده. ثعالب الليبرالية يعزفون على وتر الوطنية لخلط السم في الدسم وسيطرتهم على الاعلام تجعل تركيز الناس منصب على اخطاء الاسلاميين لينفروا الناس منهم فيما يمررون هم جرائمهم دون حسيب او رقيب و فاصبح المجرم هو الملتحي مقصر الثوب اما الحليق لابس الجينز فهو متحضر تقدمي و وطني صميم مهما بث من سموم التفرقة و العنصرية بين ابناء الوطن الواحد مدعين الليبرالية المزيفين يستغلون كلمة عرفت بتمسكها بقيم العدالة و المساواة والتسامح وتقبل الاخر ليبرزوا انفسهم امام الغرب بمظهر المتحضر و المتفتح لتحقيق اغراض شخصية معروفة لا يختلفون عن المتطرفيين الاسلاميين الذين يستغلون العاطفة الدينية لحاجة في نفس يعقوب فكلاهما وجهان لعملة واحدة يستخدمون نفس التعصب لارهاب البسطاء ، واستغلال عواطفهم لتحقيق غايات غير نبيلة . بالنهاية الرجال يُعرفون بالحق , وليس الحق . @NawalAlhawsawi مستشارة نفسية ومعالحة اسرية و أخصائية إدمان