رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عـبدالعزيز أمير منطقة الرياض، مساء أمس بالرياض الحفل الذي أقامته الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) بافتتاح منشأة موطن الابتكار في وادي الرياض للتقنية. وكان في استقبال سمو أمير منطقة الرياض في مقر الحفل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، والرئيس التنفيذي لشركة سابك يوسف بن عبدالله البنيان وعدد من المسؤولين وحشد كبير من قادة الصناعة والاقتصاد الوطني في المملكة والعالم. وأكد سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز عقب الافتتاح أن وجود سابك داعم ومفيد للجميع لأن وجودها في وداي الرياض للتقنية يعطي ثقلاً كبيراً خصوصاً أنها ذراع من أذرعة الوطن، وأن سابك هي موطن الابتكار وهذا سينعكس على أعمالها في المستقبل لخدمة المملكة، وما شهدته من فوز السعوديين والسعوديات بجوائز سابك للابتكار يدعو للفخر لنا في هذا الوطن. وقال سموه في تصريحه الصحفي: إن دعوة أخي صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله الثنيان أن أشارك في هذه المناسبة هو محل تقديري لهذا الدور الفاعل لسموه وتجاوبه الدؤوب مع الفعاليات التي تخدم الوطن، والمواطن والخدمات الكبيرة التي تقدمها سابك للوطن، مشيراً إلى أن هذا المركز سيكون مشعًا دائمًا بالخير والعطاء خدمة للوطن في كثير من المجالات. وأضاف سموه أن هذا البرنامج يعتبر تجسيداً لالتزام سابك بالريادة الفكرية إضافة إلى كونه تطبيقاً عملياً لمنهجية التركيز على الأسواق في إطار ممارسة الأعمال، ونأمل أن تحفز هذه المبادرة شباب وشابات الوطن على التعاون والإبداع نحو إنجاز حلول أفضل للمواد والمنتجات لخدمة وطنهم، وفي نهاية الحفل كرم سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز الفائزين بجائزة سابك للابتكار. يشار إلى أن مرفق موطن الابتكار يتكون من مركز التعاون ونموذج المنزل عالي الأداء ويقع بجوار مركز سابك لتطوير التطبيقات البلاستيكية سبادك، في وادي الرياض للتقنية بجامعة الملك سعود، ويبعد حوالي 18 كيلو متراً عن مركز سابك الرئيس بمدينة الرياض. ويعمل موطن الابتكار بصفته نقطة ارتباط لجميع الأطراف المعنية بالابتكار والتنمية في المملكة والشرق الأوسط وأفريقيا. إذ يوفر بيئة أعمال تعاونية تربط بين الشركات الصناعية الرائدة والأسواق وحلول المواد، كما تحفز الأفكار وطرق التفكير الإبداعية الجديدة. ونجحت سابك بالتواصل مع 45 من الشركات العالمية والمحلية للانضمام إلى هذه المبادرة، حيث أظهرت رغبتها في تعزيز حضورها في المملكة، وتمكين الصناعات التحويلية المحلية للمساعدة على تصنيع منتجاتها محلياً، حيث تتطلع الشركات المشاركة في المبادرة للتفاعل مع السوق المحلي ونقل المعرفة والتقنيات، هذا علاوة على تطوير حلول مبتكرة يمكنها تنمية حجم الطاقة التصنيعية المحلية. الأمير فيصل بن بندر يتسلم هدية تذكارية من الأمير سعود بن ثنيان (عدسة/ عليان العليان)