وقالت الدكتورة سعاد العمري في حديثها لـ"واس" إنه في عهد الملك عبدالعزيز - تغمده الله بواسع رحمته - بلغ عدد كتاتيب المرأة في منطقة الحجاز أكثر من ( 70 دارا للكتاتيب) موزعة على : مكة المكرمة في أواخر القرن الـ 13 الهجري بواقع ( أكثر من 45) وفي مطلع القرن الـ 14 الهجري في كل من المدينة المنورة ( أكثر من 11) وجدة ( أكثر من 21) والوجه ( كتاتيب واحدة) وينبع ( اثنتان من الكتاتيب) بينما بلغ عددها في النصف الأول من القرن الـ 14 الهجري في الطائف ( أكثر من 5 كتاتيب). وأشارت إلى أن عدد الكتاتيب في المنطقة الوسطى بلغ أكثر من 82 دارًا للكتاتيب، موزعة على القصيم ( 35 في أواخر القرن الـ 13 الهجري) وفي كل من : الدرعية، والعيينة، وحريملاء ( كتاتيب واحدة لكل محافظة خلال القرن الـ 13 الهجري ومطلع القرن الـ 14 الهجري) وفي الرياض ( خمسة كتاتيب في القرن الـ 14 الهجري). وأضافت أن الكتاتيب في المجمعة وقراها بلغ عددها ( 9 كتاتيب في مطلع القرن الـ 14 الهجري) وفي الزلفي ( 7 كتاتيب في مطلع القرن الـ 14 الهجري)، وفي النصف الأول من القرن الـ 14 الهجري بلغ عددها في الخرج وقراها ( أكثر من 16) وفي الحوطة ( خلال النصف الثاني من القرن الـ 14 الهجري 7 كتاتيب). أما في المنطقة الشرقية فقد بلغ عدد الكتاتيب أكثر من 16 دارا للكتاتيب، موزعة على الأحساء والهفوف ( أكثر من 10 كتاتيب في أواخر القرن الـ 13 الهجري)، وأكثر من خمسة كتاتيب خلال منتصف القرن الـ 14 الهجري موزعة على : المبرز، والشماسية، والقطيف، والدمام. وفي المنطقة الشمالية بلغ عددها ( 8 كتاتيب خلال النصف الثاني من القرن الـ 14 الهجري موزعة على حائل ( 3 كتاتيب) وحفر الباطن ( كتاتيب واحدة) والجوف ( اثنتان من الكتاتيب) والقريات ( اثنتان من الكتاتيب)، في حين بلغ عددها بالمنطقة الجنوبية أكثر من 8 كتاتيب خلال النصف الثاني من القرن الـ 14 موزعة على : أبها (اثنتان من الكتاتيب) وعسير ( كتاتيب القرعاوي) والباحة ( عدد لم يحدد) وبيشة (اثنتان من الكتاتيب) ونجران (اثنتان من الكتاتيب) وجازان ( اثنتان من الكتاتيب). // يتبع // 12:29 ت م NNNN تغريد