مكة المكرمة 29 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 24 سبتمبر 2014 م واس أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة ماهر بن صالح جمال أن الذكرى الرابعة والثمانين لليوم الوطني للمملكة يشكل نقطة تحول كبرى في تاريخ المواطن السعودي ، حيث أنه في مثل هذا اليوم أٌسست المملكة على أسس قوية لبنها التقوى وعمادها العدل والمساوة . وقال في كلمة له بهذه المناسبة : يتزامن اليوم الوطني للمملكة في هذا العام مع توافد ضيوف بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج، وقد كان الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ حريصاً على أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام ليقضوا مناسكهم بيسر وسهولة واطمئنان، وهذا ما انتهجه أبناؤه المخلصون من بعده . وأبان جمال أن التصاعد الملحوظ في معدلات نمو النشاط التجاري والصناعي وتطوير البيئة العمرانية في مكة المكرمة ما كان له أن يحدث لولا الاهتمام والرعاية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - للعاصمة المقدسة، وسكانها، وزوارها الذين تتزايد أعدادهم عاماً بعد عام، مفيدًا أن رعاية خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - لمكة المكرمة ومشاريع تطويرها تتضح بصورة جلية من خلال حجم التكلفة الفعلية لتنفيذ خطة المشاريع الموصي بھا في المخطط الشامل لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، التي تصل إلى 723 مليار ريال وتستمر حتى عام 2040م. ورفع رئيس مجلس إدارة الغرفة، بهذه المناسبة نيابة عن أعضاء مجلس إدارة الغرفة ورجال أعمال مكة المكرمة التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - ، وإلى الشعب السعودي الكريم ، سائلا الله ـ سبحانه وتعالى ـ أن يحفظ المملكة وقياداتها وشعبها، وأن يديم عليها الأمن والأمان . من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد عبد الصمد القرشي عن فخره وأعتزازه بذكرى اليوم الوطني للمملكة، وقال : إن راحة حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لقيت حظها الوافر ضمن مشاريع تطوير مكة المكرمة، مبيناً أن إجمالي المشاريع الفندقية تحت الإنشاء في مكة المكرمة تجاوز 100 برج، وأن طاقتها الاستيعابية أكثر من 24.480 غرفة فندقية. وأكد أن مكة المكرمة تشهد في عهد خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ نهضة شاملة، ومشاريع عملاقة سخرتها القيادة الرشيدة لخدمة ورفاهية الشعب السعودي . وأفاد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة إيهاب بن عبد الله مشاط أن ازدهار التجارة والصناعة ونموها المتصاعد في المملكة ما كان له أن يكون لولا الأساس المتين الذي وضعه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ ، مشيرًا إلى أن العديد من المشروعات العملاقة التي يجري تنفيذها حالياً ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبدالعزيز لإعمار مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الذي يشمل إلى جانب توسعة الحرم الشريف، كلا من المخطط التطويري الشامل، والنقل العام، وتطوير المناطق العشوائية، والطرق الدائرية، لافتاً إلى مشاريع النقل العام داخل مكة المكرمة، التي تربط مكة المكرمة بجدة والمدينة المنورة، مبيناً أن كل هذه المنجزات من شأنها تحقيق أعلى درجات الاستقرار للمواطنين والمقيمين، وتوفر الراحة المطلوبة للحجاج والمعتمرين والزوار. // انتهى // 13:06 ت م NNNN تغريد